وكيل تعليم بني سويف: إجراء حاسم بشأن مدرسة الرسوب الجماعي.. وبدء فصول تقوية للطلاب
قالت الدكتورة أمل الهواري، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة بني سويف، إن المديرية ستتخذ عدة إجراءات عاجلة لدعم طلاب مدرسة "حميدة أبو الحسن" الإعدادية، بعد واقعة الرسوب الجماعي التي أثارت جدلًا واسعًا.
وأضافت أمل الهواري في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أنه سيتم تنظيم فصول تقوية مجانية للطلاب خلال الفترة المقبلة استعدادًا لخوض امتحانات الدور الثاني، مؤكدة أن هذه هي الفرصة الأخيرة للطلاب لتحسين نتائجهم والنجاح.
وأشارت وكيل الوزارة إلى أن الوزارة تتابع الموقف عن كثب، وجرى بالفعل إعفاء إدارة المدرسة من مهامها، وتكليف لجنة للوقوف على أسباب الرسوب الجماعي واتخاذ ما يلزم من قرارات لضمان عدم تكرارها مستقبلًا.
وكان الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، كلف وكيل وزارة التربية والتعليم، بإعفاء إدارة مدرسة حميدة إدارة تعليم الواسطي من مهامها، وذلك عقب تداول واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي لواقعة رسوب جماعي لطلاب الصف الثالث الإعدادي بالمدرسة، وهو ما اعتبره المحافظ انعكاسًا واضحًا لسوء الأداء الإداري والتعليمي داخل المدرسة.
كما كلف المحافظ وكيلة الوزارة بإحالة كل من مدير إدارة الواسطي التعليمية ووكيل الإدارة إلى التحقيق العاجل، للوقوف على أسباب هذا التراجع الواضح في نتائج المدرسة، والتقصير في المتابعة والتقييم التربوي داخل الإدارة التعليمية.
وكلف المحافظ أيضا بسرعة إعداد دراسة متكاملة حول أسباب تدني نسب النجاح وارتفاع معدلات الرسوب مع رصد ضعف الالتزام بالحضور وانخفاض التحصيل الدراسي بهذه المدرسة، على أن تتضمن الدراسة حلولًا واقعية لتحسين الأداء في المدرسة وباقي المدارس التي تشهد أوضاعًا متقاربة.
ووجه المحافظ أيضًا بعقد لقاء مجتمعي عاجل يضم الطلاب وأولياء الأمور وممثلي التعليم والمجتمع المحلي، لمناقشة الأسباب الحقيقية لهذه المشكلة، واقتراح سبل معالجتها، على أن يُرفع تقرير مفصل بنتائج هذا اللقاء وما تم التوصل إليه من توصيات إلى مكتبه خلال أيام.
من جانبها، أكدت أمل الهواري، وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، تنفيذ تكليفات المحافظ فورًا، موضحةً أنه تم تشكيل لجنة فنية لمراجعة أوراق إجابات طلاب المدرسة، الذين بلغ عددهم 60 طالبًا وطالبة، منهم 14 طالبًا تغيبوا عن أداء الامتحانـ مؤكدة أن اللجنة المختصة ستنتهي من أعمالها قريبًا، مع التأكيد على أن النتائج تعكس الواقع التعليمي الفعلي داخل المدرسة، في ظل التزام صارم بعدم السماح بأي تجاوزات تتعلق بالغش أو التلاعب بنتائج الامتحانات.
