بعد تأجيل افتتاح المتحف الكبير.. متحف التحرير يسلط الضوء على التابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون
أكدت إدارة المتحف المصري بالتحرير، التزامها الكامل بإتاحة أبرز الكنوز الفرعونية أمام زوارها من داخل مصر وخارجها، وعلى رأسها التابوت الذهبي الشهير للملك توت عنخ آمون، أحد أهم القطع الأثرية التي لا تزال تجذب أنظار العالم، وذلك في ضوء تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير.
قاعة كنوز الملك توت عنخ آمون
ويُعرض التابوت حاليًا في قاعة كنوز الملك توت عنخ آمون بالطابق العلوي للمتحف المصري بالتحرير، وسط تجهيزات خاصة تحافظ على حالته المتميزة، حيث يُعد هذا التابوت نموذجًا نادرًا لفنون الدفن الملكية في مصر القديمة، ويتميز التابوت الذهبي المصنوع من الخشب المغطى برقائق الذهب بجمال زخارفه التي لا تزال محفوظة بصورة مبهرة، ويجسد الملك الشاب في هيئة المعبود أوزير، إذ تتقاطع يداه على صدره وهو يمسك بالشارات الملكية المزينة بعجينة زجاجية زرقاء وحمراء.

ودعت إدارة المتحف المصري بالتحرير الجمهور لزيارة القاعة الخاصة بتوت عنخ آمون، والاستمتاع بمشاهدة هذا التابوت الفريد الذي ظل شاهدًا على أحد أعظم الاكتشافات الأثرية في تاريخ علم المصريات منذ أن تم العثور عليه داخل المقبرة (KV62) بوادي الملوك بالأقصر عام 1922.
كما أكدت أن المتحف يواصل تقديم برامجه الثقافية والتعليمية المتميزة، مع توفير تجربة متكاملة للزوار تتيح لهم التفاعل مع تراث مصر الخالد، حتى حين افتتاح المتحف الكبير في الموعد المرتقب.


