بعد الإفراج عنه في أمريكا.. الناشط محمود خليل يتعهد بمواصلة الدفاع عن فلسطين
تعهد محمود خليل، الناشط المؤيد لفلسطين والمعارض لإسرائيل، بمواصلة نشاطه في دعم غزة والدفاع عن فلسطين، عقب الإفراج عنه من مركز احتجاز للمهاجرين بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك رغم استمرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مساعيها لترحيله.
الإفراج عن محمود خليل
ووصل خليل، البالغ من العمر 30 عامًا، إلى مطار نيو آرك ليبرتي الدولي في نيوجيرسي بعد ظهر اليوم السبت، حيث استُقبل بالهتافات والزغاريد من أصدقائه ومناصريه، كما التقى بزوجته الأمريكية، وكان في استقباله أيضًا النائبة الديمقراطية عن نيويورك ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز.
وأكد خليل عزمه على العودة إلى نشاطه في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، مشددًا على أن دعمه لفلسطين ينبغي أن يُحتفى به لا أن يُعاقب عليه.
ويُعد خليل من أبرز الوجوه في حركة الاحتجاج الطلابية المؤيدة لفلسطين والمعارضة لإسرائيل، والتي اجتاحت الجامعات الأمريكية العام الماضي، وتخرج مؤخرًا من جامعة كولومبيا في مانهاتن.
وألقت السلطات الفيدرالية القبض عليه في بهو مبنى سكنه التابع للجامعة في الثامن من مارس، ليكون أول من تطاله حملة إدارة ترامب التي تهدف إلى مواجهة ما تصفه بـ معاداة السامية من خلال ترحيل طلاب أجانب يحملون آراء مؤيدة لفلسطين أو مناهضة لإسرائيل.
وندّدت أوكاسيو- كورتيز، خلال حديثها إلى جانب خليل في المطار، بما وصفته بأنه اضطهاد بسبب التعبير السياسي، معتبرة أن توقيفه غير قانوني ويتنافى مع القيم الأمريكية.
وأنهى خليل ظهوره في المطار برفع قبضته مرددًا: الحرية لفلسطين.


