تحذير طبي.. أدوية أوزمبيك قد تعرضك لخطر الجفاف خلال موجات الحر
في ظل ارتفاع درجات الحرارة هذا الصيف، يحذر خبراء الصحة من مخاطر مضاعفة قد تواجه مستخدمي أدوية إنقاص الوزن، مثل أوزمبيك وويجوفي ومونجارو، التي تنتمي لفئة أدوية GLP-1، وذلك وفقًا لـ نيويورك بوست.
وتشير التقديرات إلى أن ملايين الأمريكيين، من بينهم سكان نيويورك، يستعدون لموجة حر قاسية قد تشكل خطرًا حقيقيًا على هذه الفئة تحديدًا.
العلاقة بين GLP-1 والجفاف
تُعرف هذه الأدوية بتأثيرها على الشهية، حيث تقلل من الإحساس بالجوع، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أنها قد تؤثر أيضًا على الشعور بالعطش، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالجفاف دون وعي المستخدم.
وتُعرَف أعراض الجفاف بأنها تبدأ بالدوخة والصداع وانخفاض ضغط الدم، وقد تتطور إلى عدم وضوح في الرؤية، مشاكل كلوية، أو حتى ضربة شمس قد تكون مميتة.
والطبيبة ديبورا جرايسون، خبيرة التغذية العلاجية، أوضحت في تصريحات لصحيفة ديلي ميل أن مستخدمي هذه الأدوية يجب أن يكونوا أكثر حذرًا خلال الطقس الحار، لا سيما في ظل الآثار الجانبية الشائعة مثل الغثيان والقيء والإسهال، التي تُفقد الجسم كميات كبيرة من السوائل.
وبالإضافة إلى ما سبق، فإن انخفاض كمية الطعام يؤدي إلى تقليل إفراز اللعاب، مما يسبب جفاف الفم، وهي من العلامات المبكرة للجفاف، كما ترتبط هذه الظاهرة بما يُعرف بـ أسنان أوزمبيك، أحد الآثار الجانبية المقلقة لاستخدام هذه الأدوية لفترات طويلة.
نصائح للوقاية أثناء موجات الحر
لحماية الجسم من الجفاف ومضاعفاته، ينصح الأطباء بما يلي:
شرب كميات وفيرة من المياه حتى في حال عدم الإحساس بالعطش
ضبط منبهات أو تذكيرات لتناول السوائل بانتظام
تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول
البقاء في أماكن باردة وتفادي الخروج خلال ساعات الذروة
تناول وجبات خفيفة وسهلة الهضم مثل، موز، أرز، تفاح، توست
مراقبة لون البول، اللون الفاتح يعني ترطيبًا جيدًا، بينما الداكن يشير إلى جفاف
أثر الدواء على تنظيم حرارة الجسم
تشير الدراسات إلى أن أدوية GLP-1 قد تُضعف قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته، وهو ما يجعل تحمل درجات الحرارة المرتفعة أمرًا أكثر صعوبة.


