من المينوكسيديل إلى زيت إكليل الجبل.. ما أفضل علاج لتساقط الشعر؟
تشير تقديرات مركز لانجون الطبي التابع لجامعة نيويورك إلى أن أكثر من 80% من الرجال ونحو نصف النساء يعانون من تساقط الشعر في مرحلة ما من حياتهم، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست.
ورغم وفرة العلاجات المتاحة، فإن اختيار العلاج المناسب والآمن قد يكون محيرًا، خاصة مع تعدد الآثار الجانبية المحتملة. لذا، سألنا الخبراء عن أبرز العلاجات الشائعة، ومدى فعاليتها، وما الذي يجب الانتباه إليه قبل استخدامها.
المينوكسيديل
يُعد المينوكسيديل من أكثر العلاجات شيوعًا، إذ يعمل على تنشيط بصيلات الشعر وتحفيزها للدخول في مرحلة النمو، ويُستخدم موضعيًا أو يُؤخذ عن طريق الفم في بعض الحالات.
فيناسترايد
صُمم الفيناسترايد أساسًا لعلاج تضخم البروستاتا، لكنه يُستخدم أيضًا للحد من تساقط الشعر من خلال خفض مستوى هرمون DHT المسؤول عن تقلص بصيلات الشعر.
ريدينسيل
يُصنف الريدينسيل كبديل طبيعي للمينوكسيديل، يعمل على إعادة تنشيط بصيلات الشعر الخاملة وتعزيز إنتاج خلايا شعر جديدة.
البيوتين
البيوتين هو فيتامين B7 الضروري لتكوين الكيراتين في الشعر. لكن مكملاته ليست فعالة إلا إذا كان هناك نقص حقيقي في الجسم.
زيت إكليل الجبل
أظهرت دراسات أن زيت إكليل الجبل قد يُضاهي فعالية مينوكسيديل بتركيز 2%، ويُعتقد أنه يُحسن الدورة الدموية لفروة الرأس ويُساعد على تحفيز نمو الشعر.
مكملات أخرى
الزنك، نقصه مرتبط بتساقط الشعر، لكن الإفراط في تناوله قد يسبب نقص النحاس ومشكلات عصبية.
الجينسنغ الأحمر، أظهرت بعض الدراسات دوره في تحفيز نمو الشعر.
تدليك فروة الرأس، طريقة طبيعية تحفز تدفق الدم وقد تعزز فعالية العلاجات الأخرى.


