خطة تطوير السكك الحديدية خلال الـ11 عامًا الماضية.. أبرزها إنشاء محطة قطارات بشتيل الجديدة
وضعت وزارة النقل خطة شاملة لتطوير منظومة السكك الحديدية خلال الفترة منذ 2014 وحتى 30 يونيو 2025، حيث ترتكز هذه الخطة على خمسة محاور رئيسية؛ تحديث الوحدات المتحركة، تطوير البنية الأساسية، تحديث نظم الإشارات، تطوير الورش الإنتاجية، وتنمية العنصر البشري.
وتهدف هذه الخطة إلى رفع معدلات السلامة والطاقة التشغيلية وتعظيم نقل الركاب والبضائع، وخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن النقل بالشاحنات، ورفع طاقة نقل الركاب من 700 ألف راكب / يوم عام 2014،إلي 1،2 مليون راكب / يوم عام 2024،و2 مليون راكب / يوم عام 2030 ورفع طاقة نقل البضائع من حوالي 4،5 مليون طن سنويًا عام 2014 إلي 6 مليون طن سنويا عام 2024 و13 مليون طن سنويًا عام 2030.
أهم ما تم في الخمسة محاور الرئيسية التي تشملها خطة تطوير منظومة السكك الحديدية
الوحدات المتحركة
تم توريد 210 جرارات جديدة وإعادة تأهيل 100 جرار، بجانب إدخال 6 قطارات فاخرة من شركة تالجو الإسبانية للخدمة، وتوريد 1047 عربة ركاب و609 عربات بضائع من تصنيع شركة جانزمافاج المجرية، فضلًا عن إعادة تأهيل آلاف العربات. كما يجري الآن توريد قطارات نوم جديدة وتطوير الأسطول الحالي.
البنية التحتية
تم تطوير 312 محطة، وإنشاء محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل. وتم إنشاء خطوط جديدة مثل خط كفر داود/السادات وخط الفردان/بئر العبد، بالإضافة إلى تجديد 1511 كم من السكك، وتحديث 841 مزلقانًا، وتزويد المحطات الرئيسية ببوابات إلكترونية.
نظم الإشارات
يجري تحويل النظام الميكانيكي إلى إلكتروني بطول 2000 كم على أهم الخطوط مثل: القاهرة – الإسكندرية والقاهرة – أسوان وبنها – بورسعيد، ما يعزز السلامة ويقلل زمن الرحلات.
الورش الإنتاجية
تم تطوير 33 ورشة رئيسية بالتعاون مع شركات عالمية مثل GE وتالجو، وإنشاء 10 ورش جديدة لتلبية متطلبات الأسطول الحديث.
مجال تنمية العنصر البشري
تم تعيين 550 مهندسًا و3350 فنيًا بعد تدريبهم في الأكاديمية العسكرية والكلية التكنولوجية، وتحويل مدرسة وردان الصناعية إلى معهد عالي لتكنولوجيا النقل، وتم تخريج مئات الفنيين والتكنولوجيين الذين التحقوا بالعمل داخل الهيئة والشركات العالمية.
