خطة تطوير النقل النهري في مصر خلال 11 عامًا.. تحسينات غير مسبوقة│ تفاصيل
اقتصاد
النقل النهري
يُعد النقل النهري من أهم وسائل النقل التي تتمتع بالعديد من المزايا، أبرزها انخفاض تكاليف التشغيل والصيانة، ومستوى الأمان العالي، وانخفاض معدلات الحوادث، بالإضافة إلى كونه أقل استهلاكًا للطاقة ويسهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة، كما يتميز بقدرته على نقل الحمولات غير النمطية من حيث الحجم والوزن، مما يجعله خيارًا استراتيجيًا في منظومة النقل.
إنجازات وزارة النقل في مجال النقل النهري
وانطلاقًا من رؤية الدولة لتعظيم الاستفادة من نهر النيل كممر ملاحي، وضعت وزارة النقل خطة متكاملة لتطوير المجرى الملاحي للنيل على مدار الفترة من 2014 وحتى 30 يونيو 2025، تتضمن رفع كفاءة الطرق الملاحية، وتحديث الأعمال الصناعية من كباري وأهوسة، وإنشاء أرصفة حديثة، إلى جانب تطبيق منظومة إلكترونية متطورة لإدارة الحركة النهرية. ومن أبرز ما تحقق:
- تطوير محور (القاهرة/الإسكندرية) عبر الرياح البحيري وترعة النوبارية، بداية من هويس فم النوبارية وحتى هويس المالح مرورًا بهويس كم 100، بطول 120 كم، لتوفير عمق مائي آمن يسمح بسير الوحدات النهرية.
- استكمال مشروع إزالة الاختناقات الملاحية بمحور (القاهرة/أسوان)، لتحسين حركة الملاحة على هذا المسار الحيوي.
- الانتهاء من إزالة الاختناقات الملاحية بمحور (القاهرة/دمياط) في المسافة من كم 953 حتى كم 1195 (من القناطر الخيرية مرورًا بميت غمر وحتى ميناء دمياط).
- تطوير محور (القاهرة/الإسماعيلية) عبر ترعة الإسماعيلية، حيث تم إزالة المعوقات الملاحية من كم 0 حتى كم 50 (من المظلات إلى بلبيس)، بالإضافة إلى إعادة تأهيل كوبريي "مسطرد" و"أبو زعبل" وتحويل فتحاتهما من ثابتة إلى متحركة لدعم حركة الملاحة.
- تحديث محور (أسوان/وادي) حلفا (السودان) عبر بحيرة ناصر لتعزيز التكامل الملاحي بين مصر والسودان.
- تنفيذ وتشغيل نظام المعلومات الجغرافية للمجرى الملاحي (RIS)، حيث تم تشغيله تجريبيًا في المسافة من القاهرة حتى أسوان، مع إعطاء أولوية للمرور الآمن للفنادق العائمة والوحدات السياحية.
