مجزرة دموية في المكسيك.. العثور على 20 جثة في ولاية سينالوا وسط تصاعد العنف
أعلنت السلطات في ولاية سينالوا غرب المكسيك، العثور على 20 جثة، في ظل استمرار النزاع الدموي بين عصابات تهريب المخدرات في المنطقة، وفقا لسي إن إن.
العثور على 20 جثة في ولاية سينالوا وسط تصاعد العنف
وأوضح مكتب المدعي العام في الولاية، أن 16 من الجثث وُجت داخل شاحنة متروكة على طريق سريع بالقرب من مدينة كولياكان، عاصمة الولاية، بينما عُثر على أربع جثث أخرى معلقة على جسر يقع على نفس الطريق.
ولفتت التحقيقات الأولية إلى أن ستة من القتلى على الأقل قُطعت رؤوسهم، في مشهد يعكس وحشية الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات لترهيب خصومها وبسط نفوذها.
سينالوا تُعد معقلًا تقليديًا لعصابات المخدرات، خاصة كارتل سينالوا الشهير، الذي كان يتزعمه خواكين "إل تشابو" غوزمان قبل اعتقاله وتسليمه للولايات المتحدة.
وتشهد الولاية حاليًا تصاعدًا غير مسبوق في أعمال العنف، نتيجة اشتداد التنافس بين الجماعات الإجرامية المسلحة على السيطرة على مسارات التهريب وحقول تصنيع المخدرات، التي يتم تهريبها غالبًا إلى الولايات المتحدة عبر الحدود الشمالية.
وقالت السلطات إنها فتحت تحقيقًا واسعًا في الجريمة، وأرسلت وحدات من الجيش والشرطة الفيدرالية لتعزيز الأمن في المنطقة، خاصة بعد تكرار الحوادث الدامية خلال الأشهر الماضية.
تثير هذه المجازر قلقا متزايدا لدى السكان المحليين والمنظمات الحقوقية، في وقت تبدو فيه الدولة عاجزة عن كبح جماح العنف أو محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وتستمر المعاناة اليومية للمكسيكيين العالقين بين نيران حرب عصابات لا تعرف رحمة، وسلطات تحاول عبثا استعادة السيطرة.
