هذه البلاد لا تستحقني.. مغني الراب شون ديدي يهدد بمغادرة أمريكا نهائيًا بسبب محاكمته
تعهّد مغني الراب وقطب الموسيقى الأمريكي شون ديدي كومبس بمغادرة الولايات المتحدة نهائيًا في حال تمّت تبرئته من التهم الفيدرالية الخطيرة التي يواجهها، والتي تشمل الابتزاز والاتجار بالجنس.
ونقل موقع Radar Online عن مصادر مقرّبة من كومبس أنه قال بصراحة لأصدقائه، هذه البلاد لا تستحقني، انتهى عهدي مع أمريكا.
مغني الراب شون ديدي يهدد بمغادرة أمريكا نهائيًا بسبب محاكمته
وأشار شون ديدي إلى أنه بدأ التفكير في الانتقال للعيش في إفريقيا أو الشرق الأوسط، أو حتى شراء جزيرة خاصة، بعيدًا عن الأضواء والفضائح التي لاحقته مؤخرًا.
وفي الوقت الراهن، يمكث كومبس 55 عامًا في سجن فيدرالي، بينما تواصل هيئة المحلفين المؤلفة من 12 عضوًا مداولاتها لليوم الثاني على التوالي، وتترقب الأوساط الفنية والحقوقية صدور الحكم النهائي قبل عطلة يوم الاستقلال الأمريكي في الرابع من يوليو الجاري.
وكان كومبس رفض الإدلاء بشهادته أمام المحكمة، واكتفى بتصريحات مقتضبة عند سؤاله من القاضي، قائلًا: هذا هو قراري، يا سيدي القاضي.
الدعم العائلي واللحظات المؤثرة
ورافقته والدته جانيس وابنه كريستيان "كينج" كومبس خلال الجلسات، وكان لمشهد احتضان والدته له وهمس الطمأنينة في أذنها أثر كبير على الحضور.
كما حاول ابنه لفت الأنظار بارتداء قميص يحمل رسالة أطلقوا سراح الأمشاط، في إشارة رمزية إلى براءة والده، مما أثار جدلًا داخل المحكمة.
تفاصيل محاكمة شون ديدي
وعلى مدار المحاكمة، استمعت المحكمة إلى 34 شاهدًا، من بينهم شريكته السابقة كاسي فينتورا وامرأة أخرى عُرفت بـجين، تحدثتا عن سلوك كومبس الجنسي المثير للجدل.
ويواجه شون ديدي كومبس تهمة الابتزاز التي قد تقوده إلى السجن مدى الحياة، بالإضافة إلى تهمتي اتجار بالجنس قد تصل عقوبتهما إلى 15 عامًا أخرى في حال الإدانة.
ورغم، أن كومبس يتمسك ببراءته، فإن الضغوط النفسية والاجتماعية، إلى جانب موجة الانتقادات الواسعة، جعلته يفكر بجدية في مغادرة الولايات المتحدة، في حال برأته هيئة المحلفين.
وختم أحد المقربين منه بالقول، ديدي يشعر أنه لم يعد محل تقدير في بلده، ويريد بداية جديدة في مكان يُحترم فيه.
