بعد محاكمة مثيرة.. ما هي تهم المغني شون ديدي عقب إدانته؟
في تطور بارز في واحدة من أكثر المحاكمات إثارة للجدل في الوسط الفني الأمريكي، أصدرت هيئة محلفين فيدرالية بمدينة نيويورك، يوم الثلاثاء 1 يوليو 2025، حكمًا جزئيًا ضد قطب الموسيقى العالمي شون ديدي كومبس، أدانته فيه بتهم تتعلق بنقل أشخاص لممارسة الدعارة، بينما تمت تبرئته من التهم الأخطر، بما في ذلك الاتجار بالجنس والتآمر على الابتزاز.
تفاصيل محاكمة شون ديدي
خلال محاكمة شون ديدي، التي استمرت سبعة أسابيع، واجه كومبس 5 تهم، جاءت نتائجها كالتالي، التهمة الأولى، التآمر على الابتزاز، لم تُحسم بعد، والمداولات ما زالت جارية، وعقوبتها القصوى، قد تصل السجن مدى الحياة.
والتهمة الثانية، الاتجار الجنسي بالمغنية كاسي فينتورا غير مذنب، والتهمة الثالثة، نقل كاسي فينتورا لممارسة الدعارة مذنب، والتهمة الرابعة، الاتجار الجنسي بسيدة تُعرف باسم جين غير مذنب.
أما التهمة الخامسة، نقل جين لممارسة الدعارة مذنب، والعقوبة القصوى، قد تصل إلى 10 سنوات سجن.
تخفيف الأحكام وغياب السجن المؤبد
تبرئة شون ديدي كومبس من تهم الاتجار بالجنس والتآمر على الابتزاز جنّبته مواجهة عقوبات قاسية، كان من الممكن أن تصل إلى السجن مدى الحياة، وبدلًا من ذلك، يواجه الآن عقوبة قد تصل إلى 20 سنة كحد أقصى، على خلفية إدانتين بنقل أفراد لممارسة الدعارة.
شهادات مؤلمة وتفاصيل صادمة
شهدت المحاكمة ظهور شهادات صادمة، من بينها شهادة المغنية كاسي فينتورا، التي تحدثت عن تعرضها للإكراه الجنسي والعنف خلال علاقتها بكومبس، بما في ذلك ما وصفته بـ ماراثونات جنسية تحت تأثير المخدرات، كما روت حادثة موثقة بكاميرات فندق في لوس أنجلوس عام 2016، يظهر فيها كومبس وهو يعتدي عليها بالركل والضرب.
رد فعل كومبس والعائلة
عقب قراءة الأحكام، بدا التأثر واضحًا على كومبس الذي جثا على ركبتيه في قاعة المحكمة، ثم خاطب عائلته ومؤيديه قائلًا:سأعود إلى المنزل قريبًا، أحبكم، وقوبلت كلماته بتصفيق وهتاف من الحضور.
ما التالي؟
طلب فريق الدفاع الإفراج المؤقت عن كومبس بكفالة، مشيرًا إلى أنه لم يُدان سابقًا وأن التهم الحالية لا تتعلق بعنف جسدي مباشر، ومن المنتظر أن يقرر القاضي أرون سوبرامانيان في الأيام المقبلة ما إذا كان سيُطلق سراحه بشروط، قبل تحديد موعد النطق بالحكم النهائي.
ابتزاز وتنظيم إجرامي؟
رغم تبرئته من تهمة الابتزاز حتى الآن، فإن القضية ما تزال مفتوحة جزئيًا، إذ يسعى الادعاء لإثبات أن كومبس قاد تنظيمًا إجراميًا استخدم سلطته ونفوذه للتستر على جرائم شملت الدعارة والاتجار بالبشر وتوزيع المخدرات وعرقلة العدالة.
