التفاصيل الكاملة للحصر الوطني الشامل للحضانات في مصر
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، الأعمال الميدانية للحصر الوطني الشامل للحضانات في مصر على مستوى جميع محافظات الجمهوية، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بأهمية دعم الطفولة المبكرة، إذ سبق التكليف المباشر بزيادة أعداد الحضانات، والعمل على تيسير عملها، بجانب زيادة معدلات التحاق الأطفال بالحضانات.
الحصر الوطني الشامل للحضانات في مصر
ويستهدف الحصر الوطني الشامل للحضانات في مصر، الوصول إلى كل الحضانات في كل أنحاء الجمهورية، سواء الحضانات المرخصة أو غير المرخصة؛ لتوفير الدعم والمساندة المطلوبة، ومساعدتهم في إجراءات التراخيص المطلوبة، وكذلك دعمهم جميعًا في تحسين وتطوير عملهم وخدماتهم في مجال تنمية الطفولة المبكرة، وتهدف الأعمال الميدانية للحصر إلى تحسين الخدمات المقدمة للطفولة المبكرة، اتساقًا مع مستهدفات رؤية مصر 2030.
وفي تقرير سابق لها، اعتبرت وزارة التضامن الاجتماعي، الحصر الوطني الشامل للحضانات في مصر، الذي يجرى وفق نظم المعلومات الجغرافية «GIS» ومتابعة لحظية من غرفة العمليات المركزية، التي تم إنشاؤها بالوزارة لهذا الهدف، بمثابة خطوة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وتقدمًا، ولا يعد مجرد عملية جمع بيانات فقط، لتوفير فهم أعمق لواقع الخدمات المقدمة بالحضانات، مع تأكيدها على تطبيق أعلى معايير السرية وحماية البيانات والمعلومات.
ومن بين الأهداف المرجوة من الحصر الوطني الشامل للحضانات في مصر، بناء قاعدة بيانات قومية شاملة ومحدثة للمنشآت العاملة مع الطفولة المبكرة من سن يوم إلى 4 سنوات، تعزز من القدرة على التخطيط المستقبلي، وتتيح تحديد الفجوات الجغرافية في الخدمات المقدمة، بجانب تدعيم التوسع الذكي في إنشاء الحضانات بالمناطق الأكثر احتياجًا، وباستهداف تحسين جودة الخدمات والرعاية المقدمة للأطفال لتوفير بيئة تربوية وآمنة للطفل المصري.
ومن المقرر أن يحصر 1000 رائدة اجتماعية مؤهلة ومدربة، وبإشراف متكامل من فرق عمل من وزارة التضامن الاجتماعي، الذي يضم ما يقرب من 800 موظف وخبير ومتخصص في مجال عمل الحضانات وتنمية الطفولة المبكرة، ونظم المعلومات الجغرافية، وتكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي، وباستخدام أدوات رقمية حديثة في جمع البيانات وفق استمارة مميكنة على أجهزة التابلت؛ لتحقيق أعلى معدلات الدقة، مع الأخذ بأساليب التحقق من صحة المعلومات ميدانيًا، ومعايير الجودة.
وفي مارس الماضي، بلقاء المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2025، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بزيادة عدد الحضانات في مصر، وعلى الفور تم تشكيل مجموعة عمل وزارية خاصة بوضع تصور متكامل بشأن تنفيذ المقترحات الخاصة بزيادة عدد فصول الحضانات ورياض الأطفال، والتي ضمت وزارة التضامن الاجتماعي، الشباب والرياضة، التنمية المحلية، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الثقافة، ولفيف من قيادات العمل والمسؤولين بالوزارات المعنية.


