مصرع شاب مصري غرقًا في حادث غامض بإيطاليا.. والنيابة تأمر بتشريح الجثمان
لقي شاب مصري يبلغ من العمر 24 عامًا مصرعه غرقًا في منطقة إيزولا فيردي الساحلية شمالي إيطاليا، وذلك عقب سقوطه من قارب أثناء خروجه للتنزه رفقة أصدقائه.
غرق شاب مصري في إيطاليا
ووفقًا للمعطيات الأولية، يُرجّح أن الشاب قد اصطدم برأسه أثناء سقوطه في المياه، ما أدى إلى فقدانه الوعي وغرقه، حسب تقارير إيطالية.
وحول الواقعة، سارعت فرق الإنقاذ التابعة للشاطئ، إلى جانب عناصر من حرس السواحل والدرك الإيطالي، إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ، إلا أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل، ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد الأسباب الدقيقة وراء الحادث، في وقت أمرت فيه النيابة العامة بإجراء تشريح للجثمان بهدف الكشف عن ملابسات الوفاة.
وأمر المدعي العام بإجراء تشريح لجثمان محمد. س، البالغ من العمر 25 عامًا، حيث يُرجّح أن الغرض من التشريح هو توضيح الملابسات التي أدّت إلى الحادث المأساوي، وفهم السبب الذي دفعه إلى السقوط في البحر، رغم ما تردد عن عدم إجادته للسباحة.
ومن المنتظر أن يُسلَّط الضوء على اللحظات التي سبقت وقوع المأساة، حيث كان قد توجه الشاب مع بعض أصدقائه إلى شاطئ عام مجاور لمخيم إيسامار، حيث استأجروا قارب بدالات وتوغلوا بعيدًا في البحر، وسط هدوء حالة الطقس والمياه، وبعد تجاوز العلم الذي يحدد حدود المياه الخطرة، سقط في البحر لأسباب لا تزال مجهولة، وهو ما يستدعي التحقيق والتوضيح.
وطرحت تقارير إيطالية العديد من التساؤلات حول ملابسات الحادث منها: لماذا قفز في البحر وهو لا يجيد السباحة؟ هل اعتقد أن عمق المياه لا يتجاوز قامته؟ هل كان الأمر نتيجة مزحة انتهت بشكل مأساوي؟ هل اصطدم بالقارب، أم أصيب بوعكة صحية، أم سقط عرضًا في المياه؟
وأشارت إلى أن كل هذه الأسئلة وغيرها ستكون في صلب التحقيقات التي يجريها المدعي العام، وقد تكون نتائج التشريح هي المفتاح لتقديم إجابات واضحة بشأن هذه الحادثة المأساوية.
