من الذاكرة الملكية.. الملك فؤاد الأول يصطحب ملك بلجيكا في زيارة تاريخية للمتحف المصري
نشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك صورة نادرة تعود لبدايات القرن العشرين، تجمع بين الملك فؤاد الأول، عاهل مصر والسودان، والملك ألبرت الأول، ملك بلجيكا، خلال زيارتهما التاريخية للمتحف، ويأتي ذلك في إطار تسليط الضوء على محطات من أرشيف الزيارات الرسمية التي شهدها المتحف المصري بالتحرير.
الملك فؤاد الأول يصحب ملك بلجيكا في زيارة تاريخية للمتحف المصري
وتوثق هذه الصورة لحظة استثنائية تعكس الاهتمام الكبير الذي أولاه الملوك والساسة حول العالم بالحضارة المصرية القديمة، والتي لطالما شكّلت محورًا للإعجاب والدراسة على مدى العصور.
وتأتي زيارة الملك ألبرت الأول للمتحف المصري خلال فترة زيارته الرسمية لمصر، في مشهد يجسّد علاقات الاحترام والتقدير بين البلدين، كما تعكس المكانة العلمية والثقافية للمتحف الذي كان – ولا يزال – منارة للمعرفة والآثار.
الجدير بالذكر أن المتحف المصري بالقاهرة، الذي افتُتح رسميًا عام 1902، كان مقصدًا للملوك والرؤساء والعلماء من مختلف أنحاء العالم، لما يضمه من كنوز أثرية لا تُقدّر بثمن، وعلى رأسها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وتماثيل ملوك الدولة الحديثة، والنصوص الجنائزية، وغيرها من الشواهد الفريدة على عظمة الحضارة المصرية القديمة.
وتأتي هذه الصورة ضمن سلسلة من التوثيقات البصرية التي يحرص المتحف على عرضها للجمهور، لتسليط الضوء على محطات مشرقة في تاريخه الطويل، وتعزيز الوعي العام بمكانته كواحد من أهم المتاحف العالمية المتخصصة في الحضارة المصرية القديمة.
