كنوز مصر الملكية في ألمانيا.. أساور ملكية تروي حكاية أميرة من الأسرة الثامنة عشرة
يحتضن متحف بليتسايوس بمدينة هلدسهايم الألمانية، واحدة من أجمل وأندر القطع الأثرية الملكية المصرية، وهي زوج من الأساور الذهبية يُعتقد أنهما كانا يزيّنان ذراعي ملكة أو أميرة من الأسرة الثامنة عشرة، وتحديدًا خلال فترة حكم الملكين تحتمس الثالث وأمنحتب الثاني، أي ما بين عامي 1479 و1401 قبل الميلاد تقريبًا.
تفاصيل القطعة:
رقم التسجيل بالمتحف: 5246 a، 5246 b
الموقع المُرجّح للاكتشاف: طيبة، البر الغربي، أحد أهم مواقع الدفن الملكي في مصر القديمة.
الارتفاع: 2.6 سم

المادة: ذهب نقي مرصع بأحجار العقيق واللازورد والجارنيت، وهي أحجار كريمة استخدمت بكثرة في المجوهرات الملكية المصرية لما لها من رمزية دينية وقيمة فنية.
وصُنعت هذه الأساور بتقنيات متقدمة في صياغة المعادن، حيث تُظهر دقة الترصيع والتطعيم المهارة الفائقة التي بلغها الصنّاع المصريون في تلك الفترة. كما أن استخدام اللازورد المستورد من أفغانستان القديمة يبرهن على شبكة التجارة الواسعة التي كانت تربط مصر بالعالم القديم.
وتصنيف هذه القطعة على أنها "سوار لأعلى الذراع" يُشير إلى أنها كانت جزءًا من الزي الرسمي أو الزينة الخاصة بطبقة النخبة، ويُرجّح أن تكون قد استُخدمت في المناسبات الاحتفالية أو كجزء من الطقوس الدينية والجنازية التي كانت ترافق أفراد الأسرة الملكية في رحلتهم إلى العالم الآخر.


