مشط خشبي من الدولة الحديثة يلفت الأنظار في المتحف القومي للآثار بلشبونة
يضم المتحف القومي للآثار في العاصمة البرتغالية لشبونة، مشطًا خشبيًا فريدًا محفوظًا، يعود إلى عصر الدولة الحديثة.
مشط خشبي من الدولة الحديثة يلفت الأنظار في المتحف القومي للآثار بلشبونة
ووفقًا لـ المتحف القومي للآثار في العاصمة البرتغالية لشبونة، يتميز هذا المشط الخشبي بأسنانه الدقيقة والمحفوظة بحالة جيدة، كما أن تصميمه يُظهر براعة الصناع المصريين القدماء في الجمع بين الوظيفة والجمال؛ إذ تم نحت المقبض بشكل واسع مع انحناءين رشيقين على الحافة العلوية، فيما زُين الجزء القريب من الأسنان بخطين أفقيين محفورين بعناية.

ورغم أن موقع اكتشاف القطعة غير معروف حتى الآن، فإن المشط يعكس بوضوح المهارة الفنية في نحت الخشب خلال تلك الحقبة، ويبلغ عرضه نحو 7.2 سم، وهو ما يشير إلى كونه أداة شخصية ربما كانت تُستخدم ضمن مقتنيات النخبة أو الطبقة المتوسطة.
وتُصنف هذه القطعة ضمن الأدوات الشخصية، ويُعتقد أنها كانت تُستخدم في الحياة اليومية أو ربما أُعدت لتكون جزءًا من مقتنيات جنائزية، في ضوء التقاليد المصرية القديمة التي أولت أهمية كبيرة للنظافة والتزين.
يُعد عرض مثل هذه القطع النادرة في متاحف العالم شاهدًا حيًا على ثراء الحضارة المصرية القديمة، وقدرتها على التأثير الثقافي حتى خارج حدودها الجغرافية.


