فيضانات تكساس تحصد أرواح 67 شخصًا بينهم صغار.. وعشرات المفقودين في الولاية الأمريكية
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات المدمرة التي ضربت ولاية تكساس إلى 67 قتيلًا، وسط حالة من الحزن والترقب مع استمرار عمليات البحث عن 12 شخصًا لا يزالون في عداد المفقودين، بينهم 11 فتاة ومرشدة من مخيم صيفي للصغار.
ووفقًا لتصريحات قائد شرطة مقاطعة كير، لاري ليثا، تم تسجيل 59 وفاة في المقاطعة وحدها، و4 في مقاطعة ترافيس، و3 في بيرنت، وواحدة في كيندال، بينما لا تزال هويات 22 ضحية، بينهم أطفال، غير معروفة.
فتيات صغيرات من بين الضحايا في ولاية تكساس
المأساة طالت مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات يقع على ضفاف نهر غوادالوبي، حيث تم تأكيد وفاة 5 فتيات تتراوح أعمارهن بين 8 و9 سنوات، بالإضافة إلى مالك المخيم، ولا تزال 11 فتاة ومرشدة واحدة في عداد المفقودين، ما أثار موجة من التساؤلات حول سبب عدم إخلاء المخيم رغم التحذيرات الجوية.

ورفض المسؤولون التعليق خلال مؤتمر صحفي، ما زاد من حالة الغضب العام، خاصة بعد أن تبيّن أن الفتيات كن نائمات على بُعد أقدام قليلة من النهر وقت الكارثة.
موت بطولي لمدرب ومعلم وزوجته
من بين الضحايا الذين تم تحديد هويتهم حديثًا، ريس زونكر، مدرب كرة القدم بمدرسة تيفي الثانوية، وزوجته باولا، اللذان كانا في إجازة رفقة أطفالهما عندما اجتاحت الفيضانات منزلهم في بلدة هانت، ويُعتقد أن طفليهما لا يزالان مفقودين.
مخاوف من ارتفاع جديد في أعداد الضحايا في تكساس
تتوقع هيئة الأرصاد الجوية هطول أمطار إضافية قد تصل إلى 10 بوصات في بعض المناطق، ما يهدد بمزيد من الفيضانات، ويواصل نحو 400 من رجال الإنقاذ من مختلف الوكالات جهود البحث والإنقاذ وسط حطام السيارات، والأشجار المتساقطة، والطين المتراكم.
وتم إنقاذ أكثر من 850 شخصًا خلال 36 ساعة فقط، في وقت تواصل فيه فرق الإنقاذ تمشيط منطقة هيل كانتري التي شهدت أعنف الفيضانات.


