إيصالات أمانة ومنع من الامتحان.. إعلامية تكشف ممارسات صادمة من إدارة مدرسة لغات بالجيزة ضد أبناءها
نشرت الإعلامية نورهان عبده، استغاثة عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أعربت فيها عن معاناتها المستمرة مع إحدى مدارس اللغات بالجيزة، متهمة إدارة المدرسة بممارسات وصفتها بالمهينة نفسيًا للأطفال وأولياء الأمور، مطالبة بتدخل عاجل من وزارة التربية والتعليم للتحقيق في الواقعة.
إعلامية تكشف ممارسات صادمة من إدارة مدرسة لغات بالجيزة ضد أبناءها
وقالت إن الأزمة تعود إلى عدة سنوات، حيث تفاجأت بمنع أبنائها من دخول المدرسة أو التعامل معهم بطريقة تمييزية بسبب عدم سداد المصروفات الدراسية بالكامل في حينه، رغم – بحسب قولها – مطالبة المدرسة للأسرة بالحضور وإحضار الأطفال بالزي المدرسي، قبل أن يتم إخراجهم لاحقًا أمام زملائهم، وهو ما تسبب في أضرار نفسية كبيرة للأطفال.

وأضافت أن إدارة المدرسة أجبرت والد الأطفال بالتوقيع على إيصالات أمانة مقابل المصروفات، بإجمالي مبالغ مالية كبيرة، دون التحاق الأبناء الفعلي بالدراسة لفترات كاملة، متسائلة عن مدى قانونية هذا الإجراء، وما إذا كان يتوافق مع القوانين المنظمة للعملية التعليمية.
وأشارت إلى واقعة حديثة خلال امتحانات الثانوية، حيث تم – على حد وصفها – إبلاغ إحدى بناتها بعدم أحقيتها في استلام رقم الجلوس أمام زملائها بسبب عدم سداد المصروفات، رغم السماح لها بالدخول إلى مقر الامتحان، ما اعتبرته تصرفا يمس كرامة الطلاب ويخالف الأعراف التربوية.
كما انتقدت أحد المسؤولين عن المدرسة، والذي يشغل منصبًا عامًا، لذكر أسماء أولياء أمور والتطرق إلى تفاصيل تتعلق بالمدرسة وملفات مالية خلال مؤتمر جماهيري، معتبرة ذلك إفشاءً لبيانات خاصة واستخداما للقضية في سياق دعاية انتخابية.
وطالبت نورهان عبده، وزارة التربية والتعليم بفتح تحقيق عاجل في الوقائع، ومراجعة سياسات المدارس الخاصة فيما يتعلق بتحصيل المصروفات، وحماية الطلاب من أي ضغوط نفسية أو ممارسات تمس كرامتهم داخل المؤسسات التعليمية.
وأكدت، في ختام استغاثتها أنها تحمل إدارة المدرسة المسؤولية الكاملة عن أي أذى نفسي أو معنوي قد يلحق بأبنائها، مطالبة الجهات الرقابية بالتدخل لوضع حد لما وصفته بتجاوزات خطيرة تهدد مفهوم التعليم الآمن.










