وزير السياحة: تكلفة الحفاظ على المواقع الأثرية باهظة رغم مقابل الزيارة الضعيف في بعضها
قال شريف فتحي وزير السياحة والآثار، إن تكلفة الحفاظ على المواقع الأثرية التراثية عالية جدًا رغم مقابل الدخل الضعيف، وموقع قبة يحيى الشبيه تم ترميمه بالكامل.
وأضاف وزير السياحة والآثار، خلال كلمته في مؤتمر صحفي لافتتاح قبتي يحيى الشبيه وصفي الدين جوهر، أنه خلال الأسبوع المقبل سيتم إطلاق مبادرة للتدريب وتفاصيل الأماكن الأثرية.
وافتتح منذ قليل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قبة وضريح يحيى الشبيه، بحضور الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، وحضر الافتتاح أيضا مجموعة من الأثريين.
ويحمل ضريح يحيى الشبيه، الذي سمي بهذا الاسم لتشابهه مع النبي محمد، أهمية دينية وتاريخية، كونه جزءًا من مجموعة أضرحة فاطمية مخصصة لأهل البيت، أما قبة صفيّ الدين جوهر، فتتميز بنوافذها الجصية المنحوتة الفريدة، ما يجعلها نموذجًا نادرًا في العمارة الإسلامية.
قبة صفي الدين جوهر
أنشأها صفي الدين جوهر الناصري المالكي ويعرف أحيانًا بسيدي مقدم المماليك السلطانية في أيام السلطان المملوكي البحري بيبرس الجاشنكير، في سنة 714هـ/ 1314م، وتقع في شارع الركبية متفرع من شارع الصليبية بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وتتكون من مساحة مستطيلة غير منتظمة قسمت إلى دركاه تلي المدخل الرئيسي، تؤدي هذه الدركاه إلى صحن مكشوف وقبة الدفن التي يتقدمها من جهتها الجنوبية الشرقية مصلى.


