لليوم الثالث على التوالي.. غياب تام للمرشحين الجدد في انتخابات مجلس الشيوخ بالأقصر

تشهد محافظة الأقصر حالة من الهدوء الانتخابي غير المسبوق، حيث لم يتقدم أي مرشح جديد بأوراق ترشحه على مدار اليوم ولليومين الأخيرين (الأحد والإثنين)، منذ تقدم المرشح الخامس “محمود الأزهري” السبت الماضي، ضمن إجراءات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ 2025.

سباق الشيوخ ينطلق في الأقصر| عبدالعليم الضبعاوي يحصل على رمز القلم.. وناصر الضوي رمز الكتاب

“الأزهري” آخر المتقدمين.. وصمت انتخابي يُخيّم على المشهد

وبذلك يستمر عدد المرشحين في التوقف عند خمسة فقط، وسط تساؤلات في الأوساط السياسية والمجتمعية حول أسباب هذا التراجع، رغم الزخم المتوقع في بداية فترة الترشح، والتي تمتد حتى الأربعاء 10 يوليو.

ترشح وحيد في اليوم الثاني.. محمود الأزهري برمز “السيف”

وكان محمود محمد إبراهيم، الشهير بـ”محمود الأزهري”، هو آخر من تقدم رسميًا بأوراقه في اليوم الثاني، وحصل على رقم 5 ورمز السيف، لينضم إلى قائمة محدودة من المتنافسين، وسط غياب كامل للمرشحين عن محكمة الأقصر الابتدائية في اليومين التاليين.

العد التنازلي مستمر.. والفرصة مفتوحة حتى 10 يوليو

تواصل محكمة الأقصر الابتدائية استقبال طلبات الترشح يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى 5 مساءً، على أن يُغلق باب الترشح في اليوم الأخير (الأربعاء 10 يوليو) في تمام الثانية ظهرًا، وذلك ضمن الجدول الزمني المعلن من الهيئة الوطنية للانتخابات.

وتمثل هذه المرحلة الخطوة الثانية من العملية الانتخابية بعد دعوة الناخبين في الأول من يوليو، على أن تُعلن القائمة المبدئية للمرشحين في 11 يوليو، ثم تبدأ محكمة القضاء الإداري فحص الطعون من 14 إلى 16 يوليو، ويُعلن الكشف النهائي يوم 18 يوليو، مع غلق باب التنازلات في 20 من الشهر ذاته.

في اليوم الأول من فتح باب الترشح، شهدت الأقصر إقبالًا أوليًا من أربعة مرشحين، هم:محمد عبدالعليم الضبعاوي – فردي (مستقبل وطن) – رقم 1 – رمز القلم، ناصر الضوي – فردي (مستقبل وطن) – رقم 2 – رمز الكتاب، محمد أبو الغيط – مستقل (إسنا) – رقم 3 – رمز التمساح، محمد الريس – مستقل (إسنا) – رمز الأسد

لكن هذا الزخم لم يستمر، حيث لم تُسجّل المحكمة أي طلبات جديدة منذ صباح الأحد وحتى الآن.

على مستوى القوائم.. العمدة تقادم ممثل القائمة الوطنية

ضمن تحالف القائمة الوطنية، تم الدفع بالمرشح العمدة تقادم عن حزب حماة وطن لتمثيل محافظة الأقصر، في سياق إعادة تشكيل القوائم داخل مجلس الشيوخ، مع دعم منسق من التحالفات الحزبية المشاركة في القائمة الموحدة.