متحف الصيد بقصر المنيل يعرض مجموعة الصقور المحنطة
يعرض متحف الصيد بقصر الأمير المنيل، قطعة أثرية فريدة وهي عبارة عن مجموعة الصقور المحنطة، التي تتميز بتنوعها النادر، إذ تضم أنواعًا من الصقور التي تعيش في شمال إفريقيا وأوروبا، مثل صقر الجراد، والصقر الباشق، وصقر الحوام، والصقر الحر.
عرض مجموعة الصقور المحنطة
وقالت إدارة متحف الصيد في بيان، إن هذه الصقور تتباين من حيث الأحجام والألوان وطبيعة الغذاء ومواطن المعيشة، مما يجعل المجموعة ثرية من الناحية البيئية والعلمية، حيث تُعد نموذجًا حيًّا لفهم التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية التي تنتمي إليها هذه الطيور الجارحة.
وتولي إدارة المتحف اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على هذه المجموعة، وعرضها بشكل يتيح للزائر التفاعل مع البيئة الطبيعية التي كانت تعيش فيها هذه الصقور، من خلال الشرح التفصيلي المصاحب لكل نموذج، مما يجعل الزيارة تجربة تعليمية وثقافية ممتعة.
ويُعد متحف الصيد بقصر المنيل من أهم المتاحف المتخصصة في توثيق عالم الصيد والحياة البرية في مصر، حيث يضم مجموعات فريدة ونادرة من الحيوانات والطيور والزواحف المحنطة التي تعكس شغف الأمراء والنبلاء في العصور الماضية برياضة الصيد.
متحف الصيد بقصر الأمير محمد على بالمنيل
يذكر أن افتتح متحف الصيد بقصر الأمير محمد على بالمنيل، افتتح في سنة 1963م، وأضيف الى القصر بعد وفاة الأمير بعدة سنين ويتكون من ممر طويل ملاصق للسور الشمالي للقصر.
وتعرض به مجموعات من المحنطات منها ما أهدى للأمير محمد على بصفته ولى عهد المملكة، ومنها ما جمع عقب ثورة يوليه 1952م من قصور واستراحات الملك فاروق والأمير يوسف كمال اللذان اشتهرا بولعهما بالصيد، وأغلق المتحف في سنة 2006 بغرض التطوير ثم أعيد افتتاحه في سنة 2017.
