فلسطيني بمصر ناجٍ من حرب غزة يستغيث: مهدد بالطرد من الشقة.. وطفلي يحتاج لأجهزة معينة للعلاج
يعيش المواطن الفلسطيني عصام حسين، أحد مصابي الحرب على غزة، ظروفًا إنسانية بالغة القسوة بعد أن خرج من مستشفى تابع لمنظمة الصحة العالمية في مصر دون استكمال العلاج، هو وطفلاه، دون مأوى أو مصدر دخل، بعد أن فقد زوجته وكافة أفراد عائلته في القصف.
فلسطيني ناجٍ من مجزرة غزة يستغيث لتلقي العلاج
قال عصام القادم من قطاع غزة لـ القاهرة 24: ابني 5 سنوات وبنتي 8 الناجين الوحيدين من عائلتي، بعد أن استشهدت زوجتي وكل أهلي في القصف، وأُصِبنا بإصابات خطيرة وخرجنا من غزة لتلقي العلاج في مصر، وخضعنا لعدة عمليات جراحية بمستشفى منظمة الصحة العالمية، قبل أن يُطلب منا مغادرة المستشفى لعدم توفر جهاز ليزر لاستكمال العلاج.
وتابع بحرقة: إحنا ممعناش نفقات، وخرجنا من المستشفى من غير ما نعرف فين نروح، ولا السفارة بتسأل، ولا المنظمة متواصلة معنا، وبنصرف من تبرعات أهل الخير.
مأساة بعد الخروج من المستشفى
يعاني عصام من كسر في العمود الفقري، فيما يعاني ابنه الصغير من كسر في الجمجمة وحالة فرط حركة تتطلب تدخلًا جراحيًا لتركيب شبكة، أما ابنته فتعاني من مشاكل صحية مستمرة.
وأكمل: حاليًا إحنا مهددين بالطرد من الشقة، الإيجار 6 آلاف جنيه شهريًا، ومتبقي يومين على موعد الدفع.. صاحب الشقة بيطلب حقه وأنا مش قادر أوفر المبلغ، لا بشتغل ولا قادر أتحرك، وحالتي الصحية تمنعني من العمل.
نداء للجهات المختصة
وناشد عصام جميع الجهات المعنية، من السفارة الفلسطينية، ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الإنسانية والإغاثية، وفاعلي الخير، التدخل العاجل لإنقاذه وأطفاله من هذا الوضع المأساوي، وتوفير سكن وعلاج ورعاية صحية ونفسية لهم.
وتابع: كل اللي بطلبه مكان نعيش فيه بأمان، واستكمال علاجنا اللي بدأناه، بعد ما خسرنا كل شيء في الحرب، وأنا مش لوحدي، أنا معايا طفلين محتاجين أمل، وناس تحس بينا.
