كيف ترتبط أدوية القلب بمرض الصدفية؟
يمكن لبعض الأدوية المستخدمة لعلاج مشاكل القلب، مثل حاصرات بيتا، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وحاصرات قنوات الكالسيوم، أن تسبب أحيانًا حالات جديدة من الصدفية أو تفاقمها لدى بعض الأشخاص، ونوبة صدفية إذا بدأتَ مؤخرًا مع بتناول أدوية القلب، يمكن لبعض المرضى ملاحظة ظهور بقع حمراء وحكة على الجلد قبل أوانها، وقد تكون هذه الأدوية هي السبب في تفاقم علامات الإصابة بالصدفية.
كيف ترتبط أدوية القلب بمرض الصدفية؟
وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز، بعض الأدوية الأكثر شيوعًا التي يتم وصفها لمشاكل القلب مثل حاصرات بيتا ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات قنوات الكالسيوم، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالصدفية أو تفاقم حالة موجودة، وهذا لا يعني أن جميع من يتناولون هذه الأدوية سيعانون من حكة شديدة، حيث إن الأمر يختلف من شخص لآخر، وقد يتناول بعض الأشخاص هذه الأدوية لسنوات دون ظهور أي أعراض، بينما قد يلاحظ آخرون تفاقمًا في غضون أسابيع.
ووفقًا لخبراء الصحة، يمكن لأدوية القلب أن تتداخل مع تنظيم المناعة وتعطل الدورة الطبيعية لخلايا الجلد، وقد يسبب هذا لدى الأشخاص المهيئين للإصابة استجابات التهابية تؤدي إلى الصدفية أو ردود فعل صدفية، ويصبح الجهاز المناعي مفرط النشاط، فيخلط بين خلايا الجلد السليمة والأجسام الغريبة، ويزيد من دورة استبدالها، مما يؤدي إلى ظهور بقع ملتهبة ومتقشرة.
متى تبدأ الأعراض بالظهور؟
وأشار أطباء الجلدية، إلى أنه لا يوجد جدول زمني واحد يناسب الجميع، وقد تظهر أعراض الجلد لدى بعض المرضى بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الإصابة، بينما قد لا تظهر الصدفية لدى آخرين إلا بعد أشهر أو حتى سنوات من بدء العلاج، ومن الضروري أن يكون المرضى والأطباء يقظين وأن يتتبعوا التغيرات مبكرًا، حيث تبدو الصدفية مجرد مشكلة تجميلية أو سطحية، إلا أن أطباء الجلد يحذّرون من عكس ذلك.
