بعد تعثر الأولى بريا في ليبيا.. بدء التجهيز لقافلة الصمود الثانية من تونس بحريا إلى غزة
أعلنت ما يعرف بتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، والتي تتخذ من تونس مقرًا لها، البدء في تجهيزات لإطلاق نسخة جديدة مما يعرف بأسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، ضمن عملية بحرية دولية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 عامًا.
وأوضحت التنسيقية في مؤتمر صحفي لها، أن القافلة ستتوجه بحرًا من تونس إلى غزة بعد أن تعثر عبورها من ليبيا إلى مصر بريًا يونيو الماضي، منوهين ان القافلة ستكون عملية بحرية متكاملة تنطلق من موانئ في شمال إفريقيا وجنوب أوروبا، وبتنسيق مع منظمات دولية مثل أسطول الحرية، وGlobal March to Gaza.
قافلة الصمود من تونس إلى غزة
وأشارت إلى أن سفينة حنظلة ستنطلق في 13 يوليو الجاري من ميناء سرقوسة الإيطالي باتجاه غزة، ضمن تحرك أسطول الصمود العالمي، في محاولة جديدة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع.
وكان غسان هنشري، المتحدث باسم القافلة قد صرح لـ القاهرة 24 في وقت سابق، بأن استحالة استكمال القافلة بعد توقفها في مدينة سرت الليبية حالت دون استكمال مرورها بسبب عدم حصولها على تصاريح الدخول والتأشيرات اللازمة لعبور الحدود.
وأشار المتحدث باسم القافلة إلى أن المسؤولين عن القافلة والمنظمين لها سعوا للحصول على التصاريح اللازمة عبر طرق دبلوماسية، ولم يتمكنوا من الحصول عليها لمرور القافلة.
وأوضح أن السلطات الليبية ألقت القبض على عدد من أفراد القافلة، وهناك محاولات للإفراج عنهم تمهيدا لمغادرتهم الأراضي الليبية لعودتهم إلى تونس، لعدم القدرة على استكمال القافلة.
وفي وقت سابق، نفت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية، صحة ما جرى تداوله عن منع السلطات الليبية القافلة الجزائرية-التونسية من مواصلة طريقها عبر مدينة سرت دون مبرر، مؤكدة أن المشاركين في القافلة لم يستوفوا الشروط القانونية المطلوبة للعبور.


