ما هو أفضل وقت لتناول أدوية الستاتينات؟
تعمل بعض أدوية الستاتينات بشكل أفضل في المساء، بينما يعمل البعض الآخر بنفس الكفاءة في الصباح، ويعتمد أفضل وقت لتناول الستاتينات على نوع الدواء، وتعمل الستاتينات عن طريق منع إنزيم في الكبد ينتج الكوليسترول، والستاتينات هي فئة من الأدوية الخافضة للكوليسترول، والتي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتعمل الستاتينات عن طريق تثبيط إنزيم في الكبد ينتج الكوليسترول، مما يقلل من كمية الكوليسترول المتداولة في الدم.
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، عندما ترتفع نسبة الكوليسترول الضار LDL في الدم، يبدأ بالتراكم في جدران الشرايين، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم، ولذلك، تعمل الستاتينات بطريقتين أنها تمنع الإنزيم الذي يحتاجه الجسم لإنتاج الكوليسترول، وتساعد على تقليل تراكم اللويحات في الشرايين، وهي مكونة من الكوليسترول.
وأشار الأطباء، إلى أن بعض الستاتينات لها عمر نصف أقل من ست ساعات، لذا يُفضل تناولها ليلًا، وعلى سبيل المثال يعمل سيمفاستاتين بشكل أفضل عند تناوله مساءً، إذ يُؤدي إلى انخفاض أكبر في مستوى الكوليسترول الضار مقارنةً بتناوله صباحًا، وبالمثل يقول الأطباء أنه ينبغي تناول لوفاستاتين مع العشاء أو قبل النوم، وتتمتع بعض الستاتينات الحديثة بنفس الفعالية عند تناولها صباحًا.
ما هو الستاتين المناسب لك؟
يقول الأطباء إن الستاتينات تأتي في مجموعة من جميع أنواع الجرعات، مع الأخذ في الاعتبار:
- مستويات الكوليسترول الحالية
- آخر عوامل الخطر لأمراض القلب
- الحالات الطبية الأخرى مثل مرض السكري
- التاريخ العائلي لأمراض القلب
أدوية أخرى
إذا كان الشخص معرضًا لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب، فقد يصف له الطبيب جرعة أعلى أو ستاتين طويل المفعول. في المقابل، قد يبدأ الشخص الأقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بتناول جرعة أقل أو ستاتين قصير المفعول.
الأشياء التي يجب الاهتمام بها
تأثيرات جانبية
قد تكون الستاتينات فعّالة في ضبط مستوى الكوليسترول، إلا أنها تنطوي على بعض المخاطر. من الآثار الجانبية الشائعة آلام العضلات والمفاصل، والغثيان، والصداع.


