أحد أكبر مؤسسي المستوطنات بالضفة.. وفاة موشيه زار الإسرائيلي سارق الأراضي الفلسطينية
توفي المستوطن الإسرائيلي موشيه زار، الشخصية المركزية في حركة الاستيطان الإسرائيلية ومؤسس مستوطنات كارني شمرون ومزرعة جلعاد، عن عمر يناهز 88 عامًا.
وأشارت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إلى أن موشيه زار يعد من قدامى عناصر جيش الاحتلال في الوحدة 101 ومن مؤسسي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ووصفت الصحيفة الإسرائيلي موشيه زار بأنه المؤسس الأكبر لـ السامرة، بعدما اشترى بمعاونة جيش الاحتلال مساحات كبيرة عنوة من الفلسطينيين في الضفة الغربية، بالإضافة إلى عقارات في إيمانويل وبركان وكرنيه شمرون.
وأوضحت أن المستوطن الإسرائيلي موشيه زار وُلد ونشأ في القدس، وانضم إلى حركة شباب بني عكفا في عمر 14 عامًا، وشارك مع جيش الاحتلال في حرب 1967 وأصيب خلالها.
وعمل ككهربائي واهتم ببناء شبكات كهرباء لعشرة أحياء مستقبلية في الضفة الغربية، وأنه عمل على استخدام أساليب غير نزيهة لشراء الأراضي من الفلسطينيين وعرض عليهم ما بين خمسة وعشرة أضعاف قيمة أراضيهم بالدينار الأردني.
وقتل نجل موشيه زار في عملية استهدفته خلال إطلاق نار بالضفة الغربية، ليتم تسمية أحد المناطق التي اشتراها على اسم نجله تكريمًا له باسم جلعاد.
وفيما يتعلق بجرائم المستوطنين، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن مستوطنين إسرائيليين اقتحموا قرية في الضفة المحتلة وأحرقوا مسجدًا بها وكتبوا شعارات عنصرية وتهديدات بالقتل.
إشعال النيران في مسجد بالضفة الغربية
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية نقلًا عن محافظ سلفيت، عبدالله كميل، تصريحات حمّل فيها حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية اقتحام المستوطنين قرية مردا شمالي سلفيت، وإحراق مسجد بر الوالدين بالقرية، ورسم شعارات انتقامية وعنصرية ضد العرب والمسلمين، وأخرى تهدد أهالي القرية بالقتل والانتقام.


