الشرطة المصرية.. درع الوطن وسند الشعب
في بداية كتابة مقالي؛ أعبر عن شكري كمواطن مصري وليس كصحفي لرجال الشرطة المصرية؛ شكرا على تعبكم اليومي الذي لا يشعر به كثيرون، شكرا على السهر وعلى الجهد وعلى الحضور الدائم في كل موقف.
شكرا على جهودكم المستمرة في حفظ الأمن، وعلى تفاعلكم مع شكاوى المواطنين ومشكلاتهم شكرا لأنكم لا تتأخرون في الرد على المظلومين، ولا تترددون في إعادة الحقوق لأصحابها.
تلاحقون الخارجين عن القانون، وتقفون بقوة أمام المتجاوزين، وتضربون بيد من حديد على كل من يظن أن الدولة غائبة أو ضعيفة؛ تحرككم السريع في كثير من القضايا التي شغلت الرأي العام، ورصدكم الدقيق لكل ما يتداول على المنصات، يؤكد أن عيون مصر لا تنام وأن الشرطة باتت أقرب للمواطن من أي وقت مضى.
تحية واجبة ومستحقة لرجال الشرطة المصرية الذين أثبتوا خلال السنوات الماضية والساعات الماضية قدرتهم الكاملة على فرض السيطرة الأمنية على كل ربوع الوطن، والتعامل الحاسم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر أو استقرارها.
في زمن ازدادت فيه التحديات، وتعددت فيه وسائل بث الشائعات والتجاوزات تقف الشرطة المصرية بكل قوة ويقظة، عين ساهرة على الوطن والمواطنين، لا تغفل ولا تتأخر عن أداء واجبها المقدس.
تحية لرجال الشرطة المصرية الذين يتابعون عن قرب كل ما ينشر عبر المنصات وصفحات التواصل الاجتماعي، تحية لكل جهد يبذل في استعادة الحقوق لأصحابها، ورد المظالم، والتصدي للبلطجة والتجاوز، مهما تغيرت الأشكال أو اختفت وراء شاشات.
تحية لتلك العيون التي ترصد، وتتحرى، وتحقق، ثم تتحرك بدقة وسرعة تحية لرجال البحث والتحري، لكل من يعمل في صمت ليحمي المجتمع من الفوضى والانفلات.
ولا ننسى دور صفحة الشرطة الرسمية على "فيسبوك"، التي أصبحت نافذة للحق تنقل من خلالها إنجازات وتحركات، وتوضيحات مهمة، ومتابعة لما يتداوله الناس من قضايا وبلاغات في وقت قياسي وبمهنية عالية.
في كل بلاغ يتم التفاعل معه بجدية وفي كل مظلمة ترفع على المنصات ويرد عليها بتحرك واضح هناك رجل شرطة خلف الكواليس، يعمل ليل نهار بضمير وولاء لهذا الوطن.
تحية من القلب لكل رجل شرطة شريف، يضع على عاتقه حماية الأمن، واستقرار الناس، وكرامة المواطن؛ وحفظ الله مصر شعبها وجيشها وقائدها من كل شر ومكروه.


