أحد أقارب المجني عليه ضحية ابنه في المنوفية: مريض نفسي ووالده رفض إدخاله مصحة عشان ميتبهدلش
كشف أحد أقارب المجني عليه الذي قُتل على يد نجله داخل منزله، بقرية قورص التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية، تفاصيل صادمة عن الواقعة، مؤكدًا أن الأسرة كانت تعيش حالة من القلق بسبب معاناة الابن من مرض نفسي، وسط محاولات من الأب حمايته واحتواءه.
أحد أقارب المجني عليه ضحية ابنه في المنوفية: مريض نفسي ووالده رفض إدخاله مصحة عشان ميتبهدلش
وقال ابن عم المجني عليه، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن نجل الضحية كان يعاني من اضطرابات نفسية منذ سنوات، لكن والده رفض إدخاله مصحة نفسية بدافع الخوف عليه من سوء المعاملة، وللحفاظ على صورته أمام المجتمع، مضيفًا: كان دايمًا يقوله مش هوديك مصحة عشان ميتبهدلش، وكانوا عايشين في بيت واحد مع بعض.
وأضاف: المتهم شغال مدرس، وكنا شايفين إنه حالته مستقرة، وفوجئنا بعد الواقعة باتصال تليفوني بيبلغنا إن حصلت مصيبة، ولما رحنا لقينا الابن خلص علي أبوة جوه البيت، منظر مايتوصفش.
وأشار ابن عم المجني عليه إلى أن الجاني لم يكن عدوانيًا، وكان يتعامل بشكل طبيعي إلى حد كبير، وتدهورت حالته الصحية في الفترة الأخيرة وحدثت له نوبة حتى ارتكب جريمة بشعة في حق والده.
وكان اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بورود بلاغ بمقتل أحد المواطنين داخل منزله بقرية قورص على يد نجله.
وانتقلت على الفور قوة أمنية إلى محل البلاغ، وتبيّن من الفحص والمعاينة أن المجني عليه يبلغ من العمر 72 عامًا، على المعاش، وتوفي إثر إصابته باستخدام سلاح أبيض، بينما تبيّن أن مرتكب الواقعة نجله، ويعمل مدرسًا ويعاني من مرض نفسي.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت أعمالها، كما تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى شبين الكوم التعليمي، تمهيدًا لعرضه على الطب الشرعي، واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.


