سيدة تشكو جو باص: السواق فضل 5 ساعات يتكلم في التليفون.. وكان عايز ينزلنا في نص الرحلة ويخلع
أقدمت سيدة تدعى “هـ.خ” على تقديم شكوى ضد شركة جو باص للنقل السياحي، تحمل رقم 280165، موثقة شكواها بصور وفيديوهات تؤكد حديثها بشأن المعاملة السيئة التي تلقتها من سائق جو باص يدعى "أ.س" خلال رحلتها من دهب إلى موقف عبدالمنعم رياض بالقاهرة.
وقالت صاحبة الشكوى في حديثها لـ القاهرة 24: كان المفروض أتحرك الساعة 3، ولما وصلت مكتب جو باص في دهب الساعة 2.5 كان زحمة، لأن الباص اللي قبلنا اتأخر وفضلت منتظرة السواق نص ساعة، ولما الساعة بقت 3 اتصلت بيه مردش عليا، ولما خرجت من المكتب وشوفته قدامي وندهت له، لكنه اتعامل بمنتهى قلة الأدب وقالي هو أنا مش بنادي عليكي، قولتله وأنا باتصل وشايف التليفون في إيدك ومش بترد.
وأضافت: السواق قالي فين تذكرة الرحلة؟، جيت أطلعله التيكت لقيته سابني ومشي على أساس إني المفروض أجري وراه واترجاه ياخد التذكرة بتاعتي عشان نركب العربية.
وأردفت: السائق اتحرك بينا وكانت سواقته سيئة جدًا وكان هيعمل بينا كذا حادثة، أولها في طريق سانت كاترين، كنت نايمة وفجأة صحيت مخضوضة وهو بيدوس فرامل، وببص لاقيت في وشي مجموعة جمال قاطعين الطريق اللي هو عبارة عن حارة واحدة رايح جاي، وكان هيلبسنا في عربية نقل ثقيل أو نتقلب وده لأنه مكنش منتبه للطريق وبيشوف فيديوهات ويتكلم في الموبايل.
وأكملت السيدة: ركبنا العربية واتحركنا بعد الساعة 3 ولحد الساعة 8 تقريبًا، السواق بيتكلم في التليفون بشكل متواصل وملهوش علاقة بالطريق ولا مركز، ولما وصلنا الريست اللي قبل عيون موسى خلصنا وفضلنا مستنيينه يخلص تليفونه وييجي علشان يتحرك، ولما جه قالنا هتنقلوا عربية تانية قولتله ليه هو أنا راكبة ميكروباص بولاق علشان أنقل؟
شد وجذب بين الركاب وسائق جو باص من أجل استكمال الرحلة.. ماذا حدث؟
وتابعت: نزلتله اتخانقت معاه لأني كنت جبت أخري منه، وجالي سواق تاني عشان أنقل واعتذرت له، وأصريت مننقلش وإداني حد من الشركة على التليفون برضو علشان ننقل وبلغته إنه مش مسؤوليتي المشكلة اللي هما فيها، وإن عندي مشكلة تانية خاصة بيا محتاجة أحلها، والسواق كان رافض يطلع بينا وواخدها عِند، ومش فاهمة هو بيعاند مين وليه والناس وقفوا يتحايلوا عليه علشان يشتغل ويكمل الطريق، وكنت حقيقي مذهولة من الموقف مش مصدقة في حد كده، والاستفزاز كان واصل معاه لدرجة إنه يشغل التكييف ضعيف ويحررنا ويكدرنا في طريق كله صحراء وجبال، لأن لما اشتكينا علاه والحرارة انخفضت، بعدما كنا بنتسلق في العربية.
وحاول القاهرة 24 التوصل إلى رد توضيحي من شركة جو باص للنقل السياحي بشأن هذه الواقعة، لكن دون جدوى من إدارة الشركة التي رفضت التعليق على الواقعة.
