بنسبة تصل إلى 40%.. النشاط البدني المنتظم قد يُقلل خطر الوفاة | دراسة
كشفت دراسة علمية أن الحفاظ على نمط حياة نشيط بدنيًا لا يقتصر فقط على الوقاية من الأمراض، بل يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في معدلات الوفاة، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز.
النشاط البدني المنتظم قد يُقلل خطر الوفاة
وأظهرت الدراسة التي قادها الباحث روي يو والدكتور غريغور آي ميلكي من جامعة كوينزلاند، أن ممارسة ما بين 150 إلى 300 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة أسبوعيًا يُمكن أن يقلل خطر الوفاة لأي سبب بنسبة تتراوح بين 20% إلى 40%.
ونُشرت نتائج الدراسة في المجلة البريطانية للطب الرياضي، واستندت إلى تحليل شامل لـ 85 دراسة سابقة، شملت ملايين المشاركين حول العالم، جرى تتبعهم لفترات زمنية طويلة لتقييم أنماطهم الحركية وتغيراتها بمرور الوقت.
فئات المشاركين
وتم تصنيف المشاركين إلى أربع فئات: من حافظوا على نشاط بدني مستمر، ومن زادوا نشاطهم، ومن قلّ نشاطهم، ومن حافظوا على نمط حياة خامل، وتبين أن أولئك الذين واظبوا على ممارسة التمارين بانتظام انخفض لديهم خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 29%، وبلغت النسبة 39% لمن مارسوا النشاط البدني في أوقات الفراغ.
أما الأشخاص الذين بدأوا بتحسين مستوى نشاطهم البدني تدريجيًا، فشهدوا انخفاضًا في خطر الوفاة تراوح بين 22% و27%، مما يؤكد أن بدء ممارسة التمارين في أي مرحلة من العمر قد يحمل فوائد صحية ملموسة.
وخلصت الدراسة إلى أن الالتزام بالتوصيات العالمية للتمارين أي ممارسة الرياضة لمدة تتراوح من 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيًا هو الحد الأدنى الكافي لتحقيق أقصى فائدة صحية وتقليل خطر الوفاة.


