بحضور محمد الحلو.. لقطات من اجتماع اللجنة العليا للدورة 33 بمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية |صور
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة استهلت اللجنة التحضيرية العليا للدورة 33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، والتي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام ويديرها المايسترو تامر غنيم اجتماعاتها لإعداد خطة العمل الشاملة ورسم المسارات الرئيسية للفعاليات المقامة على مسارح الأوبرا فى الفترة من 16 حتى 25 اكتوبر 2025.
وقال الدكتور علاء عبد السلام رئيس الأوبرا والمهرجان إن الدورة 33 تشهد تطويرًا يهدف الى تعزيز مكانة المهرجان كمنصة رائدة للموسيقى العربية في المنطقة، وتابع إن الفعاليات تجمع كوكبة من نجوم الطرب والمواهب الشابة كما تعمل على مناقشة الدراسات العلمية للشأن الموسيقي المعاصر، وأشار إلى أن الاستعدادات تجرى بصورة مكثفة لضمان خروج هذه الدورة بصورة تليق بمكانة مصر الحضارية وتعكس الريادة الإبداعية للأوبرا.







من جانبه، قال المايسترو تامر غنيم، مدير المهرجان، إن اللجنة قررت في أول أعمالها اختيار كوكب الشرق شخصية الدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، وذلك في إطار إعلان وزارة الثقافة عام 2025 "عام أم كلثوم"، بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.
وذكر أن الاجتماع تناول ملامح البرنامج الفني للفعاليات، مشيرًا إلى أنه يسعى للتركيز على تقديم عروض موسيقية وغنائية متميزة تُعبّر عن التراث العربي، وتعرض الإبداعات الموسيقية والغنائية الجادة المعاصرة، كما تمنح مساحة للمواهب الواعدة للتعبير عن أنفسهم.
وأضاف أنه من المقرر تكريم عدد من القامات الإبداعية التي نجحت في كتابة صفحات مشرقة في تاريخ هذا المجال.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة العليا لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الـ33، وهم: الدكتور علاء عبد السلام رئيس الأوبرا والمهرجان، المايسترو تامر غنيم مدير المهرجان، المايسترو أمير عبد المجيد، الدكتور عماد عاشور، الفنان محمد الحلو، الشاعر جمال بخيت، الإعلامية جاسمين طه، المايسترو الدكتور أحمد عاطف، الأستاذ هاني حسني (عضو شركة تذكرتي)، المايسترو الدكتور سعيد كمال، الأستاذة أماني سعيد، المايسترو محمد الموجي، المايسترو مصطفى حلمي، والمايسترو أحمد عامر.
جدير بالذكر أن مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية يُعد ركيزة أساسية في الحفاظ على أحد ملامح الهوية العربية، ومنصة لتكريم رواد الفن، ودعم المواهب الجديدة، وجسرًا لتعزيز التواصل الإبداعي بين مصر وأشقائها العرب، باعتباره من أهم وأعرق التظاهرات المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط.


