متحف ملوي يعرض لوحة رخامية عثمانية احتفالا بذكرى اكتشاف حجر رشيد
يعرض متحف آثار ملوي، بين مقتنياته المميزة لوحة تأسيسية نادرة من الرخام تعود إلى عام 1715م، كُتبت بخط الثُلث البارز، أحد أرقى وأجمل الخطوط العربية، وتحمل هذه اللوحة طابعًا معماريًا وتاريخيًا خاصًا، إذ تُخلّد إنشاء وكالة تجارية في العصر العثماني، وتُبرز مهارة فناني ذلك العصر في استخدام الرخام كنقطة التقاء بين الجمال والدقة.
واللوحة منقوشة بنصٍ شعريٍّ بليغٍ يقول: يا ناظرًا في ظروف القوم يُحصيها، افهم تواريخنا إن كنت قاريها، هذي وكالة أنس بالهنا عُمرت، الله يحفظ مبديها ومنشيها.

وقالت إدارة متحف آثار ملوي، في بيان لها إن عرض القطعة يأتي تزامنًا مع ذكرى اكتشاف حجر رشيد في يوليو 1799، ذلك الحجر الذي فتح الباب لفك طلاسم اللغة المصرية القديمة.
وفي هذا السياق، تعكس اللوحة العثمانية بدورها تطور اللغة العربية في مصر وأسلوب التعبير الفني خلال القرون الماضية، مما يجعلها شاهدًا مميزًا على التراث الثقافي واللغوي لمصر في بدايات القرن الثامن عشر.
قطعة حجرية عليها نقش لمنظر يصور العمال
سبق وأعلنت إدارة متحف آثار ملوي، عرض قطعة أثرية فريدة عبارة عن قطعة حجرية عليها نقش لمنظر يصور العمال وهم يقطعون الأحجار بالمطرقة.
وقالت إدارة متحف آثار ملوي، في بيان لها، إن القطعة مصنوعة من حجر البازلت وتعود إلى عصر الدولة الحديثة، والقطعة تبرز أهمية العمال في مصر القديمة، مشيرة إلى أن المتحف يضم بين مقتنياته العديد من القطع الأثرية التي توضح أهمية العامل في بناء الحضارة.


