بعد عريس الشرقية.. خطوبة سما رامي من متلازمة دوان تثير التفاعل على السوشيال ميديا
أشعلت قصة خطوبة الشابة سما رامي يوسف، المصابة بـ متلازمة داون، من الشاب أدهم تامر، مواقع التواصل الاجتماعي، وسط موجة من الدعم والتهاني، بعد تداول مقاطع مصورة من حفل خطوبتهما الذي أُقيم في أجواء عائلية دافئة.
خطوبة سما رامي من أصحاب متلازمة دوان
سما ليست مجرد فتاة عادية، بل تُعد من المؤثرات المعروفات عبر مواقع التواصل، وحققت مكانة مميزة بفضل دعم عائلتها المستمر. فقد استطاعت أن تفرض نفسها كواحدة من الأصوات المدافعة عن حقوق ذوي الهمم، وتحديدًا من يعانون من متلازمة داون، من خلال مشاركاتها الملهمة ومواقفها القوية.
ورغم الترحيب الواسع بخبر خطوبتها، إلا أن القصة أثارت جدلا بعد مقارنتها بحالة زواج أخرى تعرّضت لانتقادات بسبب شبهات تتعلق بالقانون والوعي، وردًا على هذه المقارنات، دافع عدد كبير من المعلقين عن سما، مؤكدين أنها شابة بالغة، حاصلة على تعليم جامعي، وتملك خبرات عملية وتطوعية، وهو ما يعكس وعيًا ونضجًا يؤهلها لاتخاذ قراراتها الشخصية.
كتب أحد المتابعين: سما نموذج مشرف، تعليمها وخبرتها وشخصيتها الناضجة بتخليها قد المسؤولية، والمقارنة مع حالات تانية غير منطقية.
وأضاف آخر: سما ما شاء الله زي القمر، واللي بيتربوا صح من ذوي الهمم بيكونوا فاهمين كويس جدًا، وعندنا جار من ذوي الهمم بيشتغل مع أهله وبيعتمد على نفسه.
فيما علّق متابع ثالث: ألف مبروك ليهم، ربنا يسعدهم ويوفقهم، هما فعلًا يستحقوا كل خير.
من هي سما رامي؟
سما رامي واحدة من أبرز الناشطات في مجال الدفاع عن حقوق ذوي متلازمة داون، وتم اختيارها ضمن قائمة تضم 50 شخصية نسائية مؤثرة في المجتمع، واشتهرت بحماسها وإصرارها على كسر الصورة النمطية المرتبطة بمتلازمة داون، وساهمت في تمكين غيرها من ذوي الهمم عبر منصاتها الاجتماعية.
ولم يكن دعمها لقضيتها مجرد كلمات، بل تجسّد في مواقف شجاعة، أبرزها عندما ظهرت في مقطع مصوّر توجه خلاله رسالة للفنانة ياسمين صبري، منتقدة تعليقها المسيء حول المصابين بالمتلازمة، وطالبتها بعدم السخرية أو التقليل من شأن ذوي الهمم.
