أكبر اكتشاف جنائزي لكهنة آمون.. المتحف المصري بالتحرير يعرض كنوز خبيئة باب الجسس | صور
يعرض المتحف المصري بالتحرير مجموعة متميزة من القطع الأثرية النادرة المُكتشفة ضمن خبيئة باب الجسس، وذلك في إطار تسليط الضوء على أبرز الاكتشافات التي كشفت أسرار الطقوس الجنائزية والحياة الدينية في مصر القديمة.




المتحف المصري بالتحرير يعرض كنوز خبيئة باب الجسس
واكتُشفت خبيئة باب الجسس عام 1891 داخل منطقة الدير البحري بالأقصر (طيبة القديمة)، وتُعد واحدة من أهم المقابر الجماعية التي وُجدت بحالة سليمة، إذ ضمّت نحو 153 تابوتًا لأهم كهنة الإله آمون وعدد من أفراد عائلاتهم، إلى جانب مجموعة من المقتنيات الجنائزية الفاخرة.
ويذكر أن المصريون القدماء أنشأ هذه "الخبايا" في فترات الاضطراب السياسي والأمني، بهدف حماية المومياوات وممتلكات النخبة الدينية من السلب والنهب، وساهمت تلك المخابئ، التي وُضعت بعناية في أماكن مقدسة كالدير البحري، في الحفاظ على التراث المصري لعشرات القرون.
يُعرض جزء من محتويات هذه الخبيئة الفريدة حاليًا بالطابق الثاني من المتحف المصري، داخل قاعة "الكنوز الخفية"، حيث يمكن للزوار مشاهدة توابيت مزخرفة ومومياوات وكنوز مذهلة تسلط الضوء على مكانة كهنة آمون في الدولة الحديثة.




