الإثنين 08 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

بعد تحذيرات الأرصاد..

لمرضى السكري والغدد| طرق الوقاية من الإجهاد الحراري.. والاسعافات الممنوعة

طرق الوقاية من الإجهاد
صحة وطب
طرق الوقاية من الإجهاد الحراري
الأربعاء 23/يوليو/2025 - 12:27 م

مع تحذيرات الأرصاد، أصبح التعرف على طرق الوقاية من الإجهاد الحراري، أمر لا غنى عنه خاصة لمرضى الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض الغدد، إذ يتأثر هؤلاء بشكل أكبر من غيرهم بموجات الحر وارتفاع درجات الحرارة

ولأن الكبار قد لا تستطيع أجسامهم الموازنة بين درجة الحرارة الداخلية للجسم والحرارة الخارجية، فقد يتعرضون لنوبات حرارية مفاجئة قد تتسبب في أعراض في بعض الحالات مميتة وتتطلب إسعافات خاصة، لذلك فإن معرفة المريض ومن حوله لعلاج وطرق الوقاية من الإجهاد الحراري، والإسعافات الفورية اللازمة والمناسبة، يمنع تفاقم الأعراض ويقلل من تأثيرات الحرارة المرتفعة على الجسم. وعبر القاهرة 24 نتعرف على آراء المختصين حول طرق الوقاية من الإجهاد الحراري، وكيفية إسعاف مرضى الأمراض المزمنة من ضربة الشمس والضربة الحرارية؟.

طرق الوقاية من الإجهاد الحراري

نظرًا لأهمية اتباع طرق الوقاية من الإجهاد الحراري، خاصة لكبار السن والمرضى، فإن التوصيات الطبية تشدد على ضرورة معرفة تأثير ارتفاع درجات الحرارة على مرضى الأمراض المزمنة، خاصة مرضى السكري والقلب والغدد، فهم لا يتحملون الحرارة المرتفعة، وتظهر لديهم أعراضًا مقلقة تتطلب سرعة إسعافهم فورا وبطريقة مناسبة لا تضرهم.

<span style=
طرق الوقاية من الإجهاد الحراري

حول ذلك، حذرت الدكتورة رشا أحمد إبراهيم، إستشارى الباطنة والسكر والغدد الصماء، من تأثير درجات الحرارة المرتفعة على مرضى الأمراض المزمنة، خاصة مرضى السكري والغدة الدرقية، مؤكدة أن الطقس الحار يؤثر سلبًا على معظم الحالات المرضية نتيجة زيادة التعرق وفقدان السوائل والمعادن الأساسية من الجسم.

 وأطلقت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، تحذيرًا من موجة حرارة مرتفعة بداية من اليوم الأربعاء، تضرب أغلب أنحاء الجمهورية، موضحة أن ارتفاع نسب الرطوبة يزيد بشكل كبير من الإحساس بدرجات الحرارة، حيث يُتوقع أن تتجاوز الحرارة المحسوسة درجات الحرارة الفعلية في الظل بقيم تتراوح بين 2 إلى 4 درجات مئوية.

 وأوضحت الدكتورة رشا أحمد إبراهيم في تصريحات للقاهرة 24، أن الأجواء الحارة بصفة عامة غير مستحبة، لكن الشمس المباشرة تؤثر بشدة على حدوث انبساط عنيف في الأوعية الدموية قد يؤدي إلى الصدمة الحرارية.

لفتت استشاري الباطنة، إلى أن تأثير الحرارة يختلف حسب نوع مرض الغدة الدرقية كالتالي:

  • مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية:

- يفقدون سوائل أكثر وأسرع من المريض العادي

- هرمون الثيروكسين يزيد من التعرق الطبيعي

- يعتبرون الأكثر تضررًا من الطقس الحار

- يفقدون كميات كبيرة من السوائل مع معادن الجسم مما يؤدي للإرهاق

  • مرضى خمول الغدة الدرقية

- يشعرون بتحسن في فصل الصيف

- لديهم تعرق أقل من غيرهم طبيعيًا

- الأجواء الحارة قد تحسن من عمل الغدد العرقية

- غير متضررين بنفس درجة مرضى فرط النشاط

وشددت على أن الجسم لا يفقد في العرق الماء فقط، بل يفقد أيضًا عناصر معدنية مهمة، وهذا ما يجعل الإجهاد والإعياء في الصيف أكثر حدوثًا من الشتاء.

<span style=
طرق الوقاية من الإجهاد الحراري

الوقاية من الإجهاد الحراري

وحول طرق الوقاية من الإجهاد الحراري خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، نصحت استشاري الباطنة بضرورة تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في درجات الحرارة العالية، موضحة أن الشمس المباشرة تزيد من التعرق بدرجة كبيرة، مما يؤدي إلى خروج كميات كبيرة من الماء والفيتامينات والمعادن من الجسم، وبالتالي يصاب الشخص بحالة من الإرهاق الزائد.

وأكدت أن الإكثار من شرب المياه يعتبر عاملًا أساسيًا لمرضى السكري والغدة الدرقية، حيث يقلل من فرص حدوث المضاعفات ويخفف من حدة تفاقم أعراض المرض. 

وأشارت إلى أن شرب المياه يشكل جزءًا من منظومة غذائية متكاملة تشمل الإكثار من الخضروات والفاكهة والتقليل من الدهون والبروتينات، مما يقلل من مخاطر مضاعفات أمراض السكري والغدة الدرقية.

وأوضحت الدكتورة رشا أحمد إبراهيم، أن الأشخاص الذين يعملون في أجواء حارة يحتاجون للمحافظة على شرب ما بين 3 إلى 4 لترات من المياه يوميًا، مع زيادة هذه الكمية في حالة التعرق المفرط. كما نصحت بأن تكون المياه مصحوبة بعصائر طازجة غير محلاة لتعويض المعادن المفقودة.

بالنسبة لمرضى السكري، أكدت استشاري الباطنة والسكر والغدد الصماء، على أهمية شرب المياه على فترات منتظمة كل ساعتين بدلًا من الشرب المفرط دفعة واحدة، حيث أن هذا النظام يحسن الدورة الدموية للكلى والقلب.

<span style=
طرق الوقاية من الإجهاد الحراري

علاج الإجهاد الحراري

تختلف طريقة إسعاف وعلاج الإجهاد الحراري لأصحاب الأمراض المزمنة، عن الأشخاص الآخرين، إذ حذرت استشاري الباطنة من تقديم الحلوى لكبار السن ومرضى السكر والغدد عند حدوث ضربة حرارية تؤدي إلى دوخة أو إغماء، لأن هذا التصرف قد يرفع من نسبة السكر بشكل يمثل خطرا أكبر على المريض.

ونوهت إلى أن أعراض الضربة الحرارية أيضًا قد تتشابه مع نوبات ارتفاع مستوى السكر في الدم، ويزيد الطقس الحار من حدوثها، ما يعني إعطاء الحلوى أو العصائر المحلاة، زيادة حدة الأعراض.

ونصحت عند إسعاف كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، البدء أولًا بتقديم الماء بكميات قليلة ثم زيادتها بالتدريج، مع تقديم عصائر طبيعية غير محلاة، وتجنب تقديم العصائر المعلبة والمحلاة بالسكر.

وحذرت الدكتورة رشا أحمد إبراهيم، من أن مرضى السكري والقلب واللزوجة العالية في الدم أكثر عرضة للجلطات في حالة الجفاف، خاصة أن الجلطات تحدث غالبًا في أوقات قلة حركة الدم مثل قرب الفجر، لذا يجب عليهم الاهتمام بمعدل شرب المياه بشكل خاص خلال فصل الصيف.

وشددت على أن شربة الماء التي يتناولها مريض القلب أو السكر والغدد فجرًا أو منتصف الليل، تحميه من حدوث جلطة أو سكتة بسبب الجفاف، لذلك يجب الاهتمام بتناول الماء قبل النوم ووقت الاستيقاظ ليلًا.

تابع مواقعنا