الطالبة مي ابنة قرية سيلا بالفيوم.. قصة إصرار تتحدى المسافات لتحقيق حلمها كسفيرة
في قصة ملهمة تجسد الإرادة والتحدي، حققت الطالبة مي، ابنة قرية سيلا بمركز الفيوم، نسبة 90% في شهادة الصف الثالث الثانوي، ما يميز إنجاز مي ليس فقط تفوقها الأكاديمي، بل كونها من ذوي الهمم التي أصرت على تخطي كل العقبات لتحقيق حلمها.
مي ابنة قرية سيلا بالفيوم.. قصة إصرار تتحدى المسافات لتحقيق حلم السفارة
في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، كشفت مي طاهر عن رحلتها اليومية الشاقة التي قطعتها في سبيل العلم وتحقيق الطموح،و قالت مي: "كنت أقطع مسافة 30 كيلومترًا كل يوم لأذهب إلى المدرسة، وذلك لأحقق حلمي"، هذه المسافة الطويلة، التي كانت تتكرر يوميًا، لم تكن سوى دافع إضافي لمي، لتؤكد أن الإصرار والعزيمة قادران على تذليل أصعب التحديات.
وأعربت مي عن طموحها الكبير، مؤكدة أن حلمها الأسمى هو أن تصبح سفيرة، هذا الحلم، الذي يعكس شغفها بالدبلوماسية ورغبتها في تمثيل وطنها، يعد خير دليل على أن الإعاقة لا يمكن أن تقف حاجزًا أمام تحقيق الأحلام الكبيرة متى توفرت الإرادة الحقيقية.
تعد قصة مي نموذجًا يحتذى به لكل الشباب، وتؤكد أن العمل الجاد والمثابرة هما مفتاح النجاح، وأن الإصرار يمكن أن يحول التحديات إلى فرص.


