بمشاركة 1200 شخص.. ماراثون احتفالي يجمع بين الرياضة والتراث في العيد القومي للإسكندرية
انطلق ماراثون رياضي للدراجات الهوائية والبخارية، صباح اليوم، من منطقة سبورتنج وصولًا إلى ميدان قلعة قايتباي، مرورًا بمحاور رئيسية تُجسد عبق التاريخ السكندري، بمشاركة أكثر من 1200 مشارك، من بينهم ما يزيد عن 700 من طلاب وأولياء أمور ومعلمي مديرية التربية والتعليم، إلى جانب أكثر من 500 شاب وفتاة من مراكز الشباب التابعة لمديرية الشباب والرياضة، وسط أجواء احتفالية امتزج فيها الحماس بروح الانتماء.
تفاصيل احتفالات الإسكندرية بعيدها القومي
جاء ذلك علي هامش احتفالات محافظة الإسكندرية بعيدها القومي، وشهدت بداية الفعالية عروضًا تراثية وفنية قدّمها طلاب التعليم العام ورياض الأطفال، ارتدوا خلالها أزياءً تعكس هوية مدينة الإسكندرية الثقافية والتاريخية، متوشحين بعَلم مصر وعَلم الإسكندرية، على متن "الطفطف" وعدد من الأتوبيسات السياحية، وعلى أنغام الأغاني السكندرية الشعبية، في مشهد بصري عكس تراث المدينة وخصوصيتها.
لعبت مديرية التربية والتعليم دورًا محوريًا في إعداد وتنسيق تلك الفقرات الاستعراضية، بمشاركة ميدانية كبيرة من الطلاب والمعلمين والإدارات التعليمية المختلفة، مما ساهم في تعزيز البعد التربوي والثقافي للفعالية، وربط الأجيال الناشئة بتاريخ مدينتهم وهويتها.
في الوقت ذاته، تولت مديرية الشباب والرياضة تنظيم ماراثون الدراجات الهوائية والبخارية من حيث التنسيق اللوجستي وخطوط السير وتأمين المشاركين، بمشاركة فعالة من شباب وفتيات مراكز الشباب، تأكيدًا على دور الرياضة في غرس روح الانتماء والعمل الجماعي.
وضمن خطة المحافظة للتأمين الكامل للفعالية، وفّرت مديرية الشؤون الصحية قوافل طبية وسيارات إسعاف بطواقم طبية متكاملة على طول مسار الماراثون، مما أسهم في ضمان سلامة المشاركين وتوفير الدعم الطبي الفوري عند الحاجة، في تجسيد عملي لتكامل الأدوار بين الجهات التنفيذية.
وفي سياق متصل؛ شهد اليوم انطلاق قوافل الخير تحت رعاية الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، لتوزيع العبوات الغذائية على الأسر الأشد احتياجًا بنطاق المحافظة في خطوة تعكس البُعد الإنساني والتكافلي لاحتفالات المحافظة، وحرصها على الوصول إلى الفئات الأولى بالرعاية ضمن مظلة العيد القومي.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار رؤية محافظة الإسكندرية لإحياء المناسبات الوطنية من خلال فعاليات مجتمعية تفاعلية، تعزز القيم الوطنية وتربط الأجيال بهوية مدينتهم، وتُبرز الإسكندرية كمدينة نابضة بالثقافة والتنوع والتاريخ
