لوران بلان: الشباب هم من أنقذوا برشلونة.. ومن دونهم النادي كان سينهار
تحدث المدرب الفرنسي لوران بلان المدير الفني لفريق اتحاد جدة، عن ما لفت أنظاره في الموسم الماضي، وكذلك عن تجربته كـ لاعب في صفوف نادي برشلونة الإسباني.
تصريحات لوران بلان مدرب الاتحاد
قال الفرنسي لوران بلان المدير الفني لفريق الاتحاد: رؤية باريس سان جيرمان هذا العام كانت ممتعة جدًا، أما عن برشلونة فلا حاجة للكلام.
وأكمل المدرب الفرنسي: شاهدنا نصف نهائي دوري الأبطال بين برشلونة والإنتر، فريقان مختلفان تمامًا، فريق يملك أسلوب لعب هجومي ويسجل الأهداف، ومع ذلك الفريق الذي يكتفي بالدفاع تمكّن من تسجيل أربعة أهداف في برشلونة، يا له من متعة، تصل إلى نهاية المباراة وتقول "اللعنة، استمتعت حقًا، شاهدت أهدافًا، لقطات جميلة، حارسًا يقوم بتصديات، وجناحًا أيمن" (يقصد لامين)، بقدمه اليسرى قام بأشياء مذهلة.
وأضاف: ماذا كان سيحدث لـ برشلونة بدون لاماسيا "فريق الشباب" ؟ ربما كان النادي سيختفي أو ينهار، الشباب هم من أنقذوا النادي، أمثال لامين، وبيدري، وجافي، هناك العديد من اللاعبين الشباب الذين خرجوا من الأكاديمية وهو الآن نادٍ يسير للأمام فقد تُوّج ببطولة الدوري، وبلغ نصف نهائي دوري الأبطال وكان قريبًا جدًا من التأهل للنهائي.
وأكد: ومع هذا الجيل الجديد من اللاعبين الصاعدين أرى أنه سيعود ليكون ناديًا عظيمًا من جديد، مرّ برشلونة بمرحلة صعبة، بمشاكل مالية وإدارية، لكن ما الذي يُخرج برشلونة من أزمته؟ إنهم اللاعبون الشباب. ولهذا بالنسبة لي كان برشلونة دائمًا ناديًا عظيمًا يملك مركز تكوينًا رائعًا وهو لاماسيا.. بالنسبة لي هذا هو قلب النادي، هو قلب النادي حقًا.
وواصل: قصة انتقالي لـ برشلونة؟ عندما وصلت إلى برشلونة، قال لي يوهان كرويف: "حسنًا، لوران، ستوقّع لعامين، وسنلعب بهذا الشكل، اليوم سأصطحبك إلى مطعم ونتحدث عن طريقة اللعب"، وبعد ساعة واحدة فقط تمّت إقالته من تدريب الفريق.
وزاد: انتقالي إلى برشلونة كان مفارقة غريبة، كنت لاعبًا حرًا وكنت على وشك التوقيع مع نادٍ إنجليزي وفجأة يتصل كرويف بوكيل أعمالي ويطلب مني ألا أتحرك، كنت أرغب بلقائه، أردت أن أتحدث معه، وهو بدوره أراد إقناعي بالانضمام إلى برشلونة، فقلت لنفسي: "سأذهب إلى برشلونة وأوقّع".
وأفاد: الطريف أنني ما زلت أحتفظ بالعقد، كنت في فندق خوان كارلوس الأول وعلى قناة TV3 لم يتحدثوا إلا عن رحيل كرويف. قلت لنفسي: "لا بد أنها مزحة"، لم أصدق، وبعد فترة قصيرة اتصل بي يوهان وقال لي: "لن أكون المدرب، أنا بخير، لكن تَمّت إقالتي للتو".
وأتم: عندما وصلت إلى النادي كان هناك مدرب إنجليزي لم يكن يشبه كرويف في الرؤية أو أسلوب اللعب، ورغم ذلك قدمنا موسمًا جيدًا وكنت متماشيًا مع أسلوب اللعب وظهرت بأداء جيد. بعد ذلك غادر روبسون، الرجل العظيم في كرة القدم، وجاء فان خال وجلب معه مجموعة من اللاعبين الهولنديين.


