السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

مات داخل السجن.. القصة الكاملة لوفاة أمريكي قتل طفلًا فلسطينيًا بدافع الكراهية

الصغير شاهين
كايرو لايت
الصغير شاهين
الأحد 27/يوليو/2025 - 12:01 م

توفي جوزيف تشوبا، مالك العقار الأمريكي البالغ من العمر 73 عامًا، خلال احتجازه في أحد سجون ولاية إلينوي، بعد أشهر قليلة من الحكم عليه بالسجن لأكثر من 50 عامًا بتهمة قتل طفل فلسطيني مسلم في هجوم عنصري وحشي.

 القصة الكاملة لوفاة أمريكي قتل طفلًا فلسطينيا بدافع الكراهية

وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أكد مكتب عمدة مقاطعة ويل، أن تشوبا توفي يوم الخميس داخل إدارة الإصلاحات في إلينوي، فيما لم تُحدد بعد أسباب الوفاة رسميًا، وكان محامي المتهم تشوبا قد صرح سابقًا بأنه مصاب بسرطان في مرحلته الرابعة.

وكان تشوبا قد أُدين في فبراير الماضي بقتل الطفل وديع الفيومي 6 أعوام ومحاولة قتل والدته حنان شاهين، في جريمة وقعت داخل منزل العائلة في بلينفيلد، أكتوبر 2023، بدوافع كراهية دينية بعد أيام من اندلاع الحرب في غزة.

الطفل، الذي وُلد في الولايات المتحدة لعائلة فلسطينية، تعرض للطعن 26 مرة، فيما نجت والدته بعد إصابتها بطعنات متعددة في الهجوم الذي وصفته المحكمة بـ الوحشي والفظيع، وأصدرت القاضية إيمي بيرتاني تومكزاك في مايو حكمًا بالسجن 53 عامًا بحق تشوبا.

وأظهرت التحقيقات أن تشوبا بدأ بإظهار عداء واضح للمسلمين بعد تصاعد التوتر في غزة، وطلب من العائلة مغادرة المنزل قائلًا إن المسلمين غير مرحب بهم، وذلك في إطار عنصري شديد وفقًا لشهادات المحكمة، قام هذا المجرم الأمريكي بـ طعن الصغير شاهين واعتدى عليها لفظيًا قبل أن يهاجم الطفل في غرفته، حيث عُثر عليه لاحقًا وقد تُوفي متأثرًا بجراحه.

الطفل شاهين
الطفل شاهين
المتهم جوزيف تشوبا
المتهم جوزيف تشوبا

تعليق والد الطفل: لا أعلم إن كنت يجب أن أفرح أم أحزن

وقالت الشرطة إنها وجدت تشوبا جالسًا خارج المنزل والدماء تلطخ ملابسه، فيما أبلغهم أنه اعتقد زاعمًا بأن العائلة كادت أن تخطط لقتله، وشبّههم بـ فئران موبوءة.

وعُرضت على هيئة المحلفين خلال المحاكمة صور صادمة للجريمة وأدوات الجريمة، وشهادات من الأم وفرق الإسعاف وزوجة تشوبا السابقة، ما أدى إلى إصدار الحكم بعد مداولات استغرقت أقل من 90 دقيقة.

وفي تعليقه على الوفاة، قال عدي الفيومي، والد الطفل: أشعر بالامتنان لأنه عاش ليواجه العدالة، لكنني لا أعلم إن كنت يجب أن أفرح أم أحزن.. لقد فقدت ابني، وهذا القرار جاء متأخرًا.

من جانبه، قال أحمد رحاب، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في شيكاغو: لقد مات القاتل، لكن الكراهية لا تزال حية، وديع طُعن حتى الموت لأنه فلسطيني، وفي غزة يُقتل آلاف الأطفال بنفس السبب.. الكراهية هي التي يجب أن تموت.

تابع مواقعنا