بروح الأزهر ورعاية الإمام الطيب.. قافلة دعوية تزرع الأمل في قلوب الأطفال محاربي السرطان بالأقصر
نظّمت منطقة الأقصر الأزهرية قافلة دعوية ودينية إلى مستشفى الأورام بالمجان في الأقصر، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بهدف مساندة الأطفال مرضى السرطان نفسيًا ومعنويًا، وبث الطمأنينة في نفوسهم خلال رحلة العلاج الصعبة.
وفد من علماء الأزهر يزور مستشفى الأورام بالأقصر لدعم أطفال مرضى السرطان نفسيًا وروحيًا
وجال وفد الأزهر داخل المستشفى، حيث التقى الأطفال المرضى وأسرهم، وقدم لهم كلمات الدعم والتفاؤل والصبر، مؤكدين أن زيارة المريض سنة نبوية، وأن الكلمة الطيبة دواءٌ للنفس لا يقل أهمية عن العلاج الطبي، لما لها من أثر عميق في رفع الروح المعنوية وتخفيف آلام المرض.
الأزهر في قلب المجتمع.. رحمة ورسالة أمل
وأكد أعضاء الوفد أن هذه الزيارة تأتي في إطار الدور المجتمعي للأزهر الشريف، وحرصه الدائم على تعزيز قيم التكافل الإنساني والتضامن المجتمعي، مشيرين إلى أن دعم المرضى – وخاصة الأطفال – هو رسالة سامية تعكس جوهر الدين الحنيف وتوجيهات القيادة الأزهرية الرشيدة.
رسائل رحمة وكلمات طيبة تلامس القلوب.. وإشادة من إدارة المستشفى بأثر الزيارة الإنساني
من جانبها، عبّرت إدارة المستشفى عن خالص امتنانها لهذا الحضور الطيب من علماء الأزهر، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تُحدث فارقًا حقيقيًا في نفسية الأطفال وتُشعرهم بأنهم ليسوا وحدهم في المعركة.
وجاء في تعليق إدارة المستشفى: نثمّن هذه المبادرة المباركة التي تزرع الأمل في قلوب أطفالنا المرضى، وتؤكد أن الدعم النفسي لا يقل أهمية عن العلاج الدوائي. زيارة وفد الأزهر الشريف كانت بمثابة بلسم روحي، ونتمنى استمرار هذه القوافل الإنسانية التي تُجسد المعنى الحقيقي للرحمة والتكافل.
رسالة الأزهر تتجاوز المنابر.. وتلامس القلوب
وتُعد هذه القافلة واحدة من سلسلة المبادرات التي تُطلقها مؤسسة الأزهر الشريف في مختلف المحافظات، في إطار سعيها لمد جسور الرحمة والدعم المجتمعي، بما يعكس الدور المتكامل الذي يلعبه الأزهر في خدمة الإنسان قبل البيان.
