منظمة تدرج أمريكا على قائمة مراقبة حقوق الإنسان حول صحة مجتمعها المدني في عهد ترامب
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الولايات المتحدة باتت موضوعة على قائمة مراقبة حقوق الإنسان فيما يتعلق بصحة مجتمعها المدني في عهد ترامب.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان منظمة سيفيكوس الدولية غير الربحية، أن الهجمات المستمرة على الحريات المدنية تضع الولايات المتحدة على قدم المساواة مع السلفادور وكينيا، حيث وضعت مجموعة من منظمات المجتمع المدني العالمية الولايات المتحدة على قائمة المراقبة بسبب القلق العاجل بشأن صحة مجتمعها المدني، إلى جانب تركيا وصربيا والسلفادور وإندونيسيا وكينيا.
ووضع تقرير جديد أصدرته منظمة سيفيكوس غير الربحية، الولايات المتحدة على قائمة المراقبة الخاصة بها بعد الهجمات المستمرة على الحريات المدنية في جميع أنحاء البلاد، كما أشارت المنظمة إلى 3 قضايا رئيسية بما في ذلك نشر القوات العسكرية لقمع الاحتجاجات، والقيود المتزايدة المفروضة على الصحفيين والمجتمع المدني، فضلًا عن الاستهداف العدواني للمدافعين عن مناهضة الحرب في فلسطين.
تصنيف الولايات المتحدة
وفي سيفيكوس، يتم تعيين تصنيف للدول بناءً على ظروف المساحة المدنية الخاصة بها، تتضمن التصنيفات «مفتوح- ضيق- مسدود- مكبوت- مغلق».
وأعلنت المجموعة أن المساحة المدنية في الولايات المتحدة أصبحت ضيقة، ووفقا للمجموعة، فإن التصنيف «الضيق»، مخصص للبلدان التي لا تزال تسمح للأفراد ومنظمات المجتمع المدني بممارسة حقوقهم في حرية تكوين الجمعيات والتجمع السلمي والتعبير ولكن لا تزال تحدث فيها انتهاكات لهذه الحقوق.
وفيما يتعلق بوسائل الإعلام، تسمح البلدان ذات التصنيف الضيق، لوسائل الإعلام، نشر مجموعة واسعة من المعلومات، على الرغم من أن الدولة تقوض حرية الصحافة الكاملة إما من خلال التنظيم الصارم أو من خلال ممارسة السياسة.
