هيئة الدواء: الكشف المبكر عن سرطان الرئة يزيد فرص الشفاء.. وتحديد العلاج يعتمد على نوع الورم
أكدت هيئة الدواء المصرية أن الكشف المبكر عن سرطان الرئة يسهم بشكل كبير في تحسين فرص الاستجابة للعلاج ورفع معدلات الشفاء، مشيرة إلى أن تحديد خطة العلاج المناسبة للمريض يتم بناءً على عدة عوامل، في مقدمتها نوع السرطان، ومدى انتشاره في الجسم، والتاريخ الصحي الكامل للمريض.
الكشف المبكر عن سرطان الرئة يرفع فرص الشفاء
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن علاجات سرطان الرئة أصبحت أكثر دقة وتخصصًا، حيث يتم تصميم كل خطة علاجية لتناسب حالة المريض الفردية، مع مراعاة الفروق بين المرضى من حيث طبيعة الورم واستجابتهم المتوقعة للعلاج.
وشددت الهيئة على أن الخيارات العلاجية المتاحة تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، بالإضافة إلى العلاجات الموجهة، والعلاج المناعي، لافتة إلى أن كل وسيلة علاجية تمتلك خصائصها المميزة، سواء من حيث طريقة التأثير على الخلايا السرطانية أو من حيث الأعراض الجانبية المرتبطة بها.
وأضافت الهيئة أن من المهم التنبه إلى أن الآثار الجانبية المصاحبة للعلاج تختلف بشكل كبير من علاج إلى آخر، موضحة أن العلاج المناعي – على سبيل المثال – قد يُسبب أعراضًا مختلفة تمامًا عن تلك المرتبطة بالعلاج الكيميائي، ما يستدعي وضع خطط مخصصة لإدارة هذه الآثار، مثل تعديل جرعة الدواء أو استخدام أدوية داعمة للحد من الأعراض الجانبية.
وأهابت هيئة الدواء المصرية بجميع المرضى وأسرهم التواصل مع الفرق الطبية المتخصصة لمناقشة الخيارات المتاحة، وتفهم طبيعة كل علاج، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج العلاجية وتقليل المضاعفات المحتملة.
