الأحد 07 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

دراسة تحدد خطأ غذائي شائع يعرض ملايين الأشخاص لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء

سرطان الأمعاء
صحة وطب
سرطان الأمعاء
الأحد 03/أغسطس/2025 - 12:20 م

توصلت نتائج دراسة، إلى أن عدم تضمين كمية كافية من الألياف الغذائية في النظام الغذائي اليومي، يضر بصحة الأطفال، الذين يصاب معظمهم بسرطان الأمعاء أو القولون والمستقيم، وهو من أخطر أنواع السرطان، وينصح الخبراء بتناول حوالي 30 جرامًا من الألياف يوميًا، للوقاية من هذا المرض الفتاك، بينما يستهلك معظم الناس 12-13 جرامًا فقط.

خطأ غذائي يعرض ملايين الأشخاص لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء

ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، تتزايد حالات سرطان الأمعاء أو القولون والمستقيم حول العالم، وتميل هذه الظاهرة إلى أن تكون مقلقة لدى الشباب، ووفقًا للخبراء، يحرم الملايين من الفوائد الصحية لعنصر غذائي أساسي، ما قد يزيد من خطر إصابتهم بسرطان الأمعاء، وبينما يدرك الكثيرون أن الألياف تحسن صحة الجهاز الهضمي، إلا أنهم يجهلون أن إضافة المزيد من الألياف إلى نظامهم الغذائي يُمكن أن يُساعد في الوقاية من هذا المرض الفتاك.

ووجدت نتائج الدراسة، أن 7% فقط من الناس يعرفون أنهم يجب أن يستهلكوا حوالي 30 جرامًا من الألياف يوميًا، بينما يعتقد الطفل المتوسط أنهم يحتاجون فقط إلى 12.4 جرام، وهو أقل من نصف ما يوصي به الخبراء، هذا يعني أنهم قد يفتقدون مجموعة من الفوائد الصحية المحتملة التي يمكن أن يوفرها النظام الغذائي الغني بالألياف، إلى جانب تحسين الهضم، وزيادة النشاط البدني، وتقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل سرطان الأمعاء. 

وأشارت الدراسة إلى أنه على الرغم من أن معظم المشاركين كانوا على دراية بأهمية الألياف في تحسين صحة الجهاز الهضمي، إلا أن نصفهم فقط كانوا على دراية بأن هذه المادة الغذائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء، كما أن نسبة أقل من الناس، حوالي 35%، يدركون أن النظام الغذائي الغني بالألياف يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب أيضًا.

كيف تساعد الألياف على تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء؟

وبحسب خبراء الصحة، تعزز الألياف انتظام حركة الأمعاء، ما يُساعد على تقليل التعرض للمواد المُسرطنة، ويدعم صحة ميكروبيوم الأمعاء، كما تُحسّن الألياف مستويات السكر في الدم، وتُخفض الكوليسترول، وتُساعد على إنقاص الوزن والتحكم فيه، وتُعزز الألياف الغذائية أيضًا بيئة معوية صحية من خلال زيادة حجم البراز، ويُساعده على التحرك عبر الجهاز الهضمي بسرعة وكفاءة أكبر، ما يُقلل من الوقت الذي تقضيه المواد الضارة في التلامس مع بطانة الأمعاء، وبالإضافة إلى ذلك، تُعدّ الألياف مصدرًا غذائيًا للبكتيريا المعوية المفيدة، التي تُنتج موادًا ذات تأثيرات وقائية ضد تطور السرطان.

تابع مواقعنا