الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

هل تورّط ترامب في وفاة جيفري إبستين؟

جيفري إبستين وترامب
كايرو لايت
جيفري إبستين وترامب
الإثنين 04/أغسطس/2025 - 08:42 م

لا يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يثير الجدل، بعد تصريحات صادمة أدلى بها كاتب سيرته الذاتية، مايكل وولف، زعم فيها أن ترامب عبّر عن غضبه الشديد من مزاعم تورطه في وفاة الملياردير المثير للجدل جيفري إبستين داخل زنزانته عام 2019.

وفي حوار مثير على بودكاست The Daily Beast، قال وولف: ترامب تواصل مع أحد معارفه المقربين مؤخرًا، وقال له: يقولون إني قتلت إبستين، لم أسمح له بأن يُقتل.

وعندما سُئل الرئيس عما إذا كان يعتقد أن إبستين قُتل فعلًا، رد قائلًا: كثيرون أرادوا التخلص منه.

صورة تهز السردية

وفي ضوء هذه المزاعم، حصل موقع RadarOnline.com على صورة حصرية تعود إلى فبراير 2000، تظهر ترامب إلى جانب زوجته ميلانيا، والملياردير إبستين، والأمير أندرو في منتجع مار-إيه-لاجو، وهو نفس المكان الذي ادعى ترامب لاحقًا أنه طرد إبستين منه.

وتتناقض الصورة مع مزاعم ترامب السابقة حول قطع علاقته بإبستين في وقت مبكر، كما تثير شكوكًا إضافية حول توقيت وتفاصيل تلك العلاقة.

الهجوم المضاد من البيت الأبيض

لم يتأخر الرد الرسمي، إذ وصف مدير اتصالات ترامب، ستيفن تشيونج، تصريحات مايكل وولف بأنها أكاذيب خالصة. 

وقال في بيان: مايكل وولف كاذب ومهووس، يعاني من حالة متقدمة من متلازمة اضطراب ترامب، وإنه يختلق قصصًا من خياله المريض، ولا يمكن الوثوق به بأي شكل.

ملفات جيفري إبستين تعود للواجهة

تأتي هذه الأزمة الجديدة في وقت حساس، بعدما كشفت وول ستريت جورنال أن اسم ترامب ورد عدة مرات في ملفات وزارة العدل الخاصة بقضية جيفري إبستين، ضمن قائمة تضم شخصيات بارزة كانت على صلة اجتماعية به.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن تلك الملفات تحتوي على معلومات "غير مؤكدة" تتعلق بعلاقات إبستين ومحيطه، من بينها ما يخص الرئيس ترامب، دون توضيح طبيعة هذه الإشارات أو مدى خطورتها.

ويُذكر أن إبستين كان قد وُجد ميتًا في زنزانته عام 2019 في ظروف غامضة، وسط ادعاءات بأنه كان يحتفظ بمعلومات خطيرة عن شبكة واسعة من الشخصيات البارزة، وهو ما غذّى نظريات المؤامرة حول وفاته.

ومع كل عودة لذكرى جيفري إبستين، يُعاد فتح ملف علاقاته، وتتصدر أسماء مثل الأمير أندرو ودونالد ترامب العناوين مجددًا، لتبقى الحقيقة، حتى الآن، غارقة في الظلال.

تابع مواقعنا