ما هي متلازمة العضلات الميتة وكيف تؤثر على قدرتك اليومية؟
يعاني كثيرون من آلام غامضة أو ضعف في الأداء الحركي دون سبب واضح، وقد يكون الجواب غير المتوقع هو ما يُعرف بـ متلازمة العضلات الميتة، أو ما يُطلق عليها طبيًا اسم متلازمة الحيز الجهدي المزمن، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
ورغم أن هذه الحالة قد تبدو غريبة أو نادرة، إلا أنها في الواقع أكثر شيوعًا مما يُعتقد، خاصة بين ممارسي الرياضة أو من يقومون بحركات متكررة في حياتهم اليومية.
ما هي متلازمة العضلات الميتة؟
هي حالة تحدث عندما تفشل اللفافة، وهي النسيج الضام المحيط بالعضلات في التمدد بما يكفي أثناء ممارسة النشاط البدني. ونتيجة لذلك، يرتفع الضغط داخل حجيرة العضلات ما يضغط على الأعصاب والأوعية الدموية.
ويؤدي هذا إلى أعراض مزعجة تشمل:
ألم مزمن أثناء أو بعد التمرين
خدر أو وخز في الأطراف
ضعف في العضلات
تيبّس وتقييد في الحركة
وفي بعض الأحيان، يُطلق على هذه الحالة اسم متلازمة المؤخرة الميتة عندما تصيب عضلات الحوض أو الأرداف تحديدًا.
كيف تؤثر على حياتك اليومية؟
متلازمة العضلات الميتة لا تؤثر فقط على الرياضيين، بل قد تُسبب تراجعًا كبيرًا في جودة الحياة اليومية حتى لدى الأشخاص العاديين، حيث يشعر المصاب بـ:
صعوبة في المشي لمسافات طويلة
إجهاد عضلي سريع عند رفع الأشياء
ضعف في التوازن والتحكم بالحركة
اضطرابات في النوم بسبب الألم والتشنج
كما قد يؤدي ضعف تدفق الدم وتراكم الفضلات العضلية إلى شعور دائم بالإرهاق، ما يجعل أداء المهام البسيطة أكثر مشقة من المعتاد.
متى تستشير الطبيب؟
في حالة الشعور بألم متكرر أو تيبس في العضلات بعد التمارين أو حتى أثناء الأنشطة اليومية، يُنصح بمراجعة طبيب مختص في طب الأعصاب أو العلاج الطبيعي، فالتشخيص المبكر يمكن أن يساعد على تجنّب تفاقم الأعراض، ووضع خطة علاج مناسبة تشمل:
تمارين الإطالة والاستشفاء العضلي
جلسات علاج طبيعي
وفي بعض الحالات، التدخل الجراحي لتحرير الضغط عن العضلة.
