الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

دراسة: الجمع بين التدخين وتعاطي الحشيش يرفع خطر الإصابة بسرطان الفم بنسبة 624%

 صورة تعبيرية
صحة وطب
صورة تعبيرية
الثلاثاء 05/أغسطس/2025 - 08:40 م

أظهرت دراسة جديدة صادرة عن جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، أن الجمع بين تدخين السجائر وتعاطي القنب أو الحشيش يزيد خطر الإصابة بسرطان الفم بشكل كبير، وقد يصل إلى 624% خلال خمس سنوات مقارنة بالمدخنين الذين لا يتعاطون القنب. 

وأوضح الباحثون، بقيادة الدكتور رافائيل كومو، أن دخان القنب يحتوي على مركبات مسرطنة مشابهة لتلك الموجودة في دخان التبغ، وتؤثر سلبًا على الأنسجة الظهارية المبطنة لتجويف الفم. الدراسة، التي نُشرت في عدد سبتمبر من مجلة تقارير الطب الوقائي، استندت إلى تحليل بيانات أكثر من 45،000 مريض بسرطان الفم، بينهم 949 شخصًا تم تشخيصهم باضطراب تعاطي القنب.

نتائج مقلقة وتحذيرات واضحة

أظهرت نتائج الدراسة، أن مستخدمو القنب المزمنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 3.25 مرة مقارنة بغيرهم، والمدخنون الذين يتعاطون الحشيش بانتظام أكثر عرضة بنسبة 624% للإصابة بسرطان الفم خلال 5 سنوات.

وتُضاف هذه النتائج إلى سلسلة متزايدة من الأبحاث التي تربط تعاطي الحشيش بسرطانات الرأس والرقبة، ومنها دراسة أُجريت عام 2024 في جامعة جنوب كاليفورنيا، أظهرت زيادة في خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بمقدار 3 إلى 5 مرات بين المستخدمين اليوميين للقنب.

الفئات المعرضة ومخاطر إضافية

يشمل سرطان الفم أنواعًا متعددة، منها سرطان الشفاه، اللسان، اللثة، بطانة الخدين وسقف الحلق. وتُعد أبرز عوامل الخطر:

تدخين التبغ

تعاطي الكحول المزمن

الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)

تتوقع جمعية السرطان الأمريكية تسجيل نحو 60،000 حالة جديدة من سرطان تجويف الفم والبلعوم هذا العام، وأكثر من 12،800 حالة وفاة في الولايات المتحدة وحدها.

دعوة للفحص والوعي المبكر

شدد الدكتور كومو على أهمية الفحص الدوري لصحة الفم، خصوصًا بين مستخدمي القنب، موصيًا بمراجعة طبيب أسنان أو أخصائي في الأنف والأذن والحنجرة عند ظهور أعراض مستمرة مثل:

قرح أو بقع بيضاء/حمراء في الفم لا تلتئم بعد أسبوعين

كتل في الفم أو الحلق

ألم أو صعوبة في البلع

خدر أو نزيف غير مبرر

وأكد أن الاكتشاف المبكر يُحسّن بشكل كبير من فرص الشفاء، مشيرًا إلى أن سرطانات الفم التي يتم تشخيصها في المراحل الأولى تكون غالبًا قابلة للعلاج.

تابع مواقعنا