تصاعد التوتر بين ألكسندر إيزاك ونيوكاسل بعد استبعاده من تجمع الفريق
تفاقمت أزمة المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك مع نادي نيوكاسل يونايتد، بعد أن تلقى أوامر بالتدريب بشكل منفرد اليوم الأربعاء، ومنعه من حضور حفل شواء أقيم داخل مركز التدريبات، جمع بين اللاعبين والجهاز الفني وعائلاتهم، وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية.
تصاعد التوتر بين ألكسندر إيزاك ونيوكاسل بعد استبعاده من تجمع الفريق
وجاء القرار في ظل توتر العلاقة بين اللاعب والنادي، خاصة بعد غيابه المثير للجدل عن الجولة الآسيوية التحضيرية التي خاضها الفريق في كل من كوريا الجنوبية وسنغافورة، ورغم إعلان النادي أن غيابه كان بسبب إصابة طفيفة في الفخذ، فإن الفحوصات الطبية لم تؤكد وجود إصابة فعلية.
المفاجأة كانت في ظهور إيزاك وهو يتدرب منفردًا في شمال إسبانيا، وتحديدًا داخل منشآت ناديه السابق ريال سوسيداد، دون إذن رسمي من نيوكاسل، الأمر الذي أثار استياء المدرب إيدي هاو، الذي علّق من كوريا قائلًا: اللاعبون مطالبون بكسب حق التواجد في المجموعة، والسلوك السيئ قد يؤدي إلى الاستبعاد من الفريق.
ويُعتقد أن هذه التطورات تأتي في إطار محاولة إيزاك للضغط على إدارة نيوكاسل من أجل تسهيل انتقاله إلى ليفربول، الذي تقدم بعرض رسمي قيمته 110 ملايين جنيه إسترليني لضم اللاعب، غير أن العرض قوبل بالرفض، في ظل تمسك النادي بخدماته إلى حين التعاقد مع بديل مناسب.
ومن المقرر أن يلتقي إيزاك بالمدرب هاو خلال الساعات المقبلة لمناقشة مستقبله وسلوكه، بالتزامن مع خضوعه لفحص طبي جديد على موضع الإصابة المثيرة للجدل.
ورغم الحديث عن إمكانية عودته تدريجيًا للتدريبات الجماعية، فإن مشاركته في بطولة كأس سيلا التحضيرية تبدو مستبعدة، حيث يستعد الفريق لملاقاة إسبانيول وأتلتيكو مدريد على ملعب سانت جيمس بارك.
وفي حال رحيل إيزاك، سيكون نيوكاسل مضطرًا لتدعيم خط الهجوم بالتعاقد مع مهاجمين اثنين على الأقل، وسط ارتباطه بعدة أسماء في سوق الانتقالات، أبرزهم جونزالو راموس باريس سان جيرمان، أولي واتكينز أستون فيلا، يوان ويسا برينتفورد، ونيكولاس جاكسون تشيلسي.
كما يعمل النادي على تعزيز خط الدفاع، حيث أشارت تقارير إيطالية إلى تقديم عرض استكشافي بقيمة 26 مليون جنيه إسترليني لضم المدافع الألماني مالك تياو من ميلان، دون تحويله حتى الآن إلى عرض رسمي.
وتعكس هذه الأحداث حالة من التوتر والارتباك داخل أروقة نيوكاسل، قبل انطلاق الموسم الجديد، وتثير تساؤلات حول مستقبل إيزاك وقدرة إدارة النادي على احتواء الأزمة دون التأثير على طموحات الفريق في المنافسة الأوروبية.


