الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

ناسا تمضي قدمًا في حلم ترامب.. مفاعل نووي على سطح القمر بحلول 2030 | ما القصة؟

 صورة تعبيرية
كايرو لايت
صورة تعبيرية
الخميس 07/أغسطس/2025 - 08:01 م

في خطوة غير مسبوقة قد تُحدث تحولًا جذريًا في مستقبل استكشاف الفضاء، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا رسميًا عن خطتها لإطلاق أول مفاعل نووي على سطح القمر بحلول عام 2030، في إطار برنامج طموح وضعته إدارة الرئيس دونالد ترامب، يهدف إلى إعادة البشرية إلى القمر وإنشاء قاعدة دائمة هناك.

مفاعل نووي على سطح القمر بحلول 2030

وبحسب تصريحات نقلتها صحيفة بوليتيكو، أكد شون دافي، القائم بأعمال مدير ناسا ووزير النقل الحالي، أن المشروع يمثل أولوية استراتيجية للولايات المتحدة، خاصة في ظل المنافسة المتصاعدة مع الصين في مجال الفضاء. 

وقال دافي: نحن في سباق نحو القمر، ولا يمكننا الفوز بدون مصدر طاقة موثوق، والمفاعل النووي هو خيارنا الأفضل.

والخطة التي باتت تحظى بدعم رسمي تستند إلى تكنولوجيا الانشطار النووي، والتي تُعد من أكثر مصادر الطاقة كفاءةً واستدامة في البيئات القاسية مثل سطح القمر.

ومن المتوقع، أن تطلق ناسا قريبًا دعوة مفتوحة للشركات الأمريكية المتخصصة في مجال الفضاء لتقديم مقترحات لبناء مفاعل بقدرة 100 كيلوواط، يكون قادرًا على تشغيل قاعدة قمرية ومرافقها الحيوية بشكل مستدام.

ووفقًا لتقارير مسربة، تحذر وثائق حكومية من أن الدولة التي ستسبق في تشغيل هذا النوع من الطاقة على سطح القمر، قد تفرض منطقة حظر تؤثر على حركة واستقلالية باقي الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة نفسها إذا تأخرت.

طاقة نووية تتحدى ظلام القمر

ليست فكرة استخدام الطاقة النووية في الفضاء جديدة، لكن إدارة ترامب، ومن بعدها الحكومة الأمريكية الحالية سرعتا بشكل لافت وتيرة العمل على المشروع. 

وتعتمد الخطة على مفاعلات خفيفة الوزن، لا تحتاج إلى أشعة الشمس لتوليد الطاقة، وهو أمر بالغ الأهمية نظرًا لطول الليل القمري، الذي يستمر أكثر من 14 يومًا على الأرض.

وتهدف هذه المفاعلات إلى العمل بشكل آلي وآمن لمدة تصل إلى عشر سنوات دون تدخل بشري، مع قابلية التكيف مع التضاريس المختلفة على سطح القمر.

بداية الطريق نحو المريخ؟

تُعد هذه الخطوة حجر الأساس لخطة أوسع تقودها ناسا للوصول إلى المريخ، إذ تمثل الطاقة النووية المستقرة والفعالة أحد أهم التحديات في البعثات طويلة الأمد خارج الأرض. وإذا نجح المشروع القمري، فسيُشكل نقطة انطلاق حقيقية نحو إقامة مستعمرات بشرية على الكوكب الأحمر.

تابع مواقعنا