أيقونة تحكي أساطير الحضارة.. المتحف المصري بالتحرير يستقبل مئات السائحين من مختلف الجنسيات | صور
توافدت الحافلات السياحية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، إلى المتحف المصري بالتحرير، وذلك لزيارة القطع الأثرية النادرة داخل القاعات المختلفة.




وتفاعل الزوار من جنسيات أوروبية وآسيوية وأمريكية بشكل لافت مع المعروضات، والتقطوا الصور التذكارية أمام واجهات المتحف.
ويُعد هذا الإقبال الكثيف مؤشرًا قويًا على تعافي قطاع السياحة، ونجاح جهود الترويج السياحي التي تستهدف إعادة مصر إلى خريطة المقاصد الثقافية العالمية، خاصة في ظل ما تشهده القاهرة من اهتمام كبير بتطوير البنية التحتية السياحية، وتحسين تجربة الزوار داخل المتاحف والمواقع الأثرية.
نقش أثري يعود إلى عهد الملك رمسيس الثاني
سبق وسلط المتحف المصري بالتحرير، الضوء على قطعة أثرية نادرة تُجسد مشهدًا مهيبًا من عصر الدولة الحديثة، تزامنًا مع احتفالات الشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، التي تُجسد إرادة أمة وشعب في التحرر والاستقلال.
ويعرض المتحف المصري بالتحرير، نقشًا أثريًا هامًا يعود إلى عهد الملك رمسيس الثاني، من الأسرة التاسعة عشرة، يُصور فيه الملك وهو يُقدم الأعداء إلى الإله آمون رع، في مشهد يُجسد رمزية النصر وقوة الدولة المصرية القديمة.
ويظهر الملك في الجانب الأيسر من المشهد، مرتديًا النقبة الملكية والتاج الحربي الأزرق المزين بالصل المقدس، حاملًا في يده اليمنى مقمعة، وفي اليسرى يُمسك بشعور رؤوس مجموعة من الأسرى، في وضعية تعبيرية عن السيطرة والانتصار، ورغم حالة النقش، إلا أن المرجح أن الأسرى من النوبيين، الليبيين، والسوريين.




