المتحف المصري بالتحرير يعرض كأسًا نادرًا على شكل زهرة اللوتس
يعرض المتحف المصري بالتحرير، قطعة أثرية فريدة عبارة عن كأس على شكل زهرة اللوتس، يزينه نقش بارز يصوّر مشهدًا من الحياة البرية لشخص يصطاد خنزيرًا بريًا أو حيوانًا مشابهًا، في مشهد يعكس أجواء الصيد في مصر القديمة.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن هذا الكأس كان يُستخدم في الاحتفالات أو ضمن المقتنيات الجنائزية، ما يعكس قيمته التاريخية والفنية المميزة.

المتحف المصري بالتحرير
ويعتبر المتحف المصري بالتحرير أقدم متحف أثري بالشرق الأوسط، إذ يضم أكثر من 170.000 قطعة أثرية، كما يحتوي على أكبر مجموعة من الأثار المصرية القديمة بالعالم، وترجع القطع الأثرية المعروضة بالمتحف إلى عصر ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني، ومن القطع الأثرية المميزة رأس لسيدة من الدولة الوسطى، الأسرة الثانية عشرة، وهذه الرأس هي جزء من تمثال لسيدة مركب، ومنحوت بشكل منفصل، جرى تجميعه من مواد مختلفة، تتكون الرأس من جزأين متماسكين ببعضهما بواسطة طريقة التعشيق النقر واللسان، وهما الوجه والشعر المستعار.


