ماذا يحدث لسكر الدم عند الصيام؟
يمكن أن يساعد الصيام لفترات زمنية مختلفة على خفض مستوى السكر في الدم، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري من النوع الثاني الذين يسعون إلى إنقاص وزنهم، وهناك العديد من العوامل في الحياة اليومية التي تؤثر على مستويات السكر في الدم، بما في ذلك عدد مرات تناول الطعام ونوعيته، وعند تناول أي طعام، يُحلله الجسم إلى مصدر للطاقة يُعرف باسم الجلوكوز، أو سكر الدم، ويعاني معظم الناس من انخفاض في مستوى السكر في الدم عند الامتناع عن الطعام أو الشراب لعدة ساعات، وفيما يلي تأثير الصيام على مستويات سكر الدم، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
كيف يؤثر الصيام على مستوى السكر في الدم ؟
عندما تصوم، تبدأ مستويات السكر في الدم والأنسولين في الانخفاض، مما يدفع البنكرياس إلى إفراز الجلوكاجون، والهرمون الذي يشير إلى الكبد لتكسير السكر المخزن والجليكوجين، ومع استمرار الصيام، يتحول الجسم إلى حرق الدهون وإنتاج الكيتونات، وهو مصدر طاقة فعال للدماغ والعضلات، وإن أنظمة الصيام الغذائية ليست كلها متشابهة في هيكلها، وقد لا يكون بعضها بنفس الفائدة في ضبط مستوى السكر في الدم، وبعض أساليب الصيام المتقطع، مثل تناول الطعام خلال ثماني ساعات والصيام لمدة 16 ساعة، يمكن أن تُحسّن ضبط مستوى السكر في الدم.
مدة الصيام مهمة
يقول الأطباء إن العديد من فوائد تنظيم سكر الدم تعتمد أيضًا على مدة الصيام خلال الساعات الثماني الأولى، ينخفض مستوى سكر الدم مع استهلاك الجليكوجين للحصول على الطاقة، ومع ذلك خلال الـ ١٢-١٥ ساعة التالية، يزداد حرق الدهون مع ارتفاع مستوى الكيتونات، مما يؤدي إلى كبح الشهية، ومع ذلك مع مرور الوقت، يبدأ تنظيف الخلايا، مما يؤدي إلى تقليل الالتهاب وزيادة المناعة، لذا إذا مددتَ فترة الصيام إلى 36-48 ساعة، سترتفع مستويات هرمون النمو، مما يعزز إصلاح العضلات وتعافيها، وبعد أكثر من 70 ساعة، يحدث تجديد الخلايا الجذعية، مما يساعد على إعادة ضبط جهاز المناعة ويحمي من العديد من الأمراض.
ما هي الفوائد الأخرى للصيام؟
- يساعد الجسم على التجدد والتعافي
- تعزيز فقدان الوزن
- تحسين مستويات الذاكرة
- تنظيم وظيفة المناعة
- إصلاح الخلايا وإعادة ضبط التمثيل الغذائي.
